بوتين يحذر من الوقيعة بين روسيا وأصدقائها العرب عبر سوق النفط
بوتين يقول إن روسيا ستعمل مع السعودية ومع شركائنا وأصدقائنا في العالم العربي من أجل تحييد وتقليل محاولات زعزعة استقرار السوق إلى الصفر.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستتعاون مع المملكة العربية السعودية ضد أي "محاولة لزعزعة استقرار" سوق النفط، قبيل توجهه إلى الرياض الأحد.
وجاءت تصريحات بوتين في مقابلة تلفزيونية مع قنوات عربية عقب هجمات على منشآت نفطية سعودية أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، وأخرى استهدفت ناقلات نفط في الخليج.
وأكد الرئيس الروسي في مقابلة تلفزيونية :"إذا اعتقد شخص ما أن أعمالا مثل الاستيلاء على الناقلات، والهجمات على البنية التحتية النفطية، ستؤثر بطريقة أو بأخرى على تعاون روسيا وأصدقائنا العرب، فهم جميعا مخطئون".
وقال بوتين: "سنعمل مع المملكة العربية السعودية ومع شركائنا وأصدقائنا الآخرين في العالم العربي من أجل تحييد وتقليل محاولات زعزعة استقرار السوق إلى الصفر".
وتعاونت روسيا في الأعوام الأخيرة مع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) للحد من العرض، علما بأنها ليست عضوا فيها، ما ساهم في انتعاش الأسعار بعد تراجعها في شكل كبير بين 2014 و2015.
وأضاف: "هدفنا هو استقرار الوضع في أسواق الطاقة العالمية".
وتابع بوتين: "لقد أُنجز الكثير من العمل الإيجابي" لتحقيق هذا الهدف، مشيدا بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الرئيس الروسي أن معظم هذه المبادرات "كان من مبادراته، ونحن دعمناها ونرى أننا فعلنا الشيء الصحيح"، موضحا أن "علاقات شخصية جيدة للغاية" تربطه بالأمير محمد.
ومنتصف سبتمبر/أيلول، ارتفعت الأسعار بشكل مفاجئ بعد هجمات على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وعليه حمّلت الولايات المتحدة والسعودية، ثم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، إيران مسؤولية تلك الضربات الجوية.
وأعرب بوتين عن استعداد بلاده للمشاركة في "التحقيق"، مؤكدًا أنه تحدث إلى ولي العهد السعودي عن الهجوم "وأخبرته أن من الضروري الحصول على أدلة وتحديد المذنبين، وأكدت أن هناك من يقف وراء هذا العمل".
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg
جزيرة ام اند امز
