بيونج يانج تحمل واشنطن مسؤولية انهيار المسار الدبلوماسي
كيم وترامب عقدا أول قمة تاريخية بين الجانبين في سنغافورة في يونيو/حزيران العام الماضي، واتفقا على تحسين العلاقات
حمّلت بيونج يانج، الجمعة، الولايات المتحدة المسؤولية إذا ضاعت فرصة الدبلوماسية في حل أزمة شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك على لسان نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية تشو سون هي، طبقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن تشو سون هي قولها إن بيونج يانج اتخذت خطوات لبناء الثقة مع الولايات المتحدة لكنها وجدت في المقابل "نوعا من الغدر".
وتشو مساعدة مقربة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ودبلوماسية مهمة في حوار بيونج يانج مع واشنطن، وكانت في زيارة لموسكو مؤخرا.
وكانت مسؤولة كبيرة بكوريا الشمالية قد قالت، الأربعاء الماضي، إن على الولايات المتحدة التخلي عن "سياستها العدائية" تجاه بيونج يانج من أجل استئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة حاليا.
وعقد كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول قمة تاريخية بين الجانبين في سنغافورة في يونيو/حزيران العام الماضي، واتفقا على تحسين العلاقات والتفاوض لإنهاء البرنامجين الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية.
ولم تحرز تلك الجهود أي تقدم جوهري، كما انهارت قمتهما الثانية في فيتنام في فبراير/شباط.
واتفق الزعيمان على عقد قمة ثالثة عند الحدود بين الكوريتين واستئناف المفاوضات. لكن المحادثات التي عقدت بين الجانبين في السويد على مستوى فرق العمل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتهت باتهام مبعوث كوريا الشمالية للأمريكيين بالحضور إلى طاولة المفاوضات بأيدٍ خاوية.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTkg جزيرة ام اند امز