خدمة عائلية مقابل تجاهل "جهنم قطر" المونديالي
قائد فريق التفتيش على ملاعب مونديال 2022 يتغاضى عن درجات الحرارة المرتفعة في الصيف مقابل خدمة لأبنه وقريب له في أكاديمية أسباير
تغاضت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 2010 عن درجات الحرارة المرتفعة التي تسود أجواء قطر، خلال عملية التصويت على حق استضافة كأس العالم 2022.
أنطونيا تيكسيرا .. الطفلة المعجزة في الملف القطري
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقتطفات من تحقيقات الأمريكي مايكل جارسيا الخاص بشبهات الفساد التي حامت حول مونديالي روسيا وقطر، وركزت على جزئية تعمد التغاضي عن صعوبة إقامة كأس العالم في قطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير للغاية في فصل الصيف، وهو الموعد المتعارف عليه لإقامة البطولة كل 4 سنوات.
وبحسب التقرير، فإنه نادرا ما تنخفض درجات الحرارة في النهار إلى أقل من 37 درجة في فصل الصيف في قطر، ما يوضح صعوبة إقامة البطولة في هذه الفترة من العام.
ومع ذلك، فإن التشيلي هارولد ماين نيكولز، الذي قاد فريق التفتيش بملفي كأس العالم 2018 و2022 تغاضي بشكل مشبوه ومريب عن هذا الأمر فيما يخص تقييم الملف القطري.
مقابل هذا التغاضي تم رصد رسائل بريد إلكتروني توضح طلب نيكولز من أكاديمية أسباير الرياضية في قطر تواجد ابنه وأحد أقاربه في الأكاديمية والحصول على تسهيلات كبيرة للتدرب على رياضة التنس.
ولم يكن هارولد ماين نيكولز وحده الذي تحوم حوله شبهات الفساد في موضوع درجات الحرارة، إذ تم الكشف عن أن البلجيكي ميشيل ده هوجي رئيس اللجنة الطبية في الفيفا، حصل أيضا على مزايا خاصة تتمثل في تعيين نجله في احد المستشفيات القطرية بعد وقت قصير من حصول الإمارة الخليجية على حق تنظيم المونديال.