"الصن": اتهام قطر بالإرهاب ينهي حلم المونديال
قطر تواجه عواقب وخيمة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها من الدول العربية الكبرى مما يهدد حلمها في استضافة المونديال. اقرأ التفاصيل.
تواجه قطر عواقب وخيمة على الصعيد الرياضي بعد قرار الدول العربية الكبرى قطع العلاقات الدبلوماسية معها، على خلفية تورطها في دعم واحتضان المنظمات الإرهابية، وهو ما ينذر بإمكانية فقدانها بنسبة كبيرة حق تنظيم كأس العالم عام 2022، وفقا لتقارير إنجليزية.
سكاي: مقاطعة قطر تضع "الفيفا" في موقف صعب
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها أن تأكد المجتمع الدولي من دعم قطر للإرهاب يعني انتهاء حلم "الدوحة" في استضافة المونديال، مع احتمالية أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي البديل الذي يستضيف هذا الحدث الكروي.
ويعد قرار المملكة العربية السعودية بغلق حدودها البرية ومجالها الجوي في وجه قطر خبرا سيئا فيما يخص الاستعدادات لكأس العالم بالنسبة لقطر، لأنه سيكون له تأثير سلبي على تلقي الإمدادات الخاصة بمواصلة أعمال بناء ملاعب ومنشآت المونديال.
وتطرقت "الصن" إلى الجدل الذي صاحب حصول قطر على حق استضافة المونديال، لاسيما ما يتعلق بوجود شبهات فساد فيما يخص منح "الدوحة" حق التنظيم من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" في 2010 في عهد رئيسه السويسري جوزيف بلاتر، والذي غادر منصبه في 2015 بعد فضائح فساد كبرى.
فضلا عن ذلك، فإن "الصن" تحدثت عن التجاوزات الخاصة بطريقة التعامل مع العمال المشاركين في تشييد المنشآت الخاصة بالمونديال، وما ترتب علي ذلك من وفاة أعداد ليست بالقليلة منهم وصلت إلى 1200 شخص، مؤكدة أن عددا من الناشطين الحقوقيين يتوقع أن يصل عدد المتوفين جراء هذه المعاملة السيئة للعمال إلى 4 آلاف بحلول 2022، حال استمرار هذه الظروف، وحال استمرار البطولة في قطر، وهو أمر لن يكون بالسهل في ظل تهم الإرهاب التي تلاحقها.
وكانت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين واليمن وليبيا وجزر المالديف قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، على خلفية تصريحات أميرها تميم بن حمد التي هاجم فيها الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، وإعلانه دعم بعض التنظيمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين، واعتبار إيران قوة إقليمية رغم مواقفها العدائية الصريحة وأطماعها تجاه دول مجلس التعاون الخليجي.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز