خبير لـ"العين": على قطر مراجعة مواقفها إذا أردات العودة للخليج
الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالشرق الأوسط بجدة، يؤكد ضرورة أن تراجع قطر مواقفها من الأزمة الحالية
قال الدكتور أنور ماجد عشقي، رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالشرق الأوسط بجدة، إن التطورات في الأزمة القطرية مع دول الخليج العربي مستمرة حتى تراجع الدوحة مواقفها، مشيرا إلى أن القضية ليست محصورة على دعم تنظيم الإخوان "الإرهابي" ولكن هناك الحملات الإعلامية والمؤامرات ومساعدة الحوثيين في اليمن والعلاقات مع إيران.
وأضاف عشقي، الذي كان يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي، في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية، "هناك محاولات من الأسرة الحاكمة بالدوحة لحماية قطر من شعبها الذى لا يوافق أن تنسلخ بلاده عن جلدها الخليجي والعربي ولا يرضى أن تكون قطر في هذا الوضع الشائن الذي تقوم به بهذا الأسلوب، وقطر تعلم جيدا أن القضية ليست "حرب" ولكنها إعادة ترتيب البيت الخليجي.
وأوضح أن قطر لا يوجد لديها مطالب تجاه الدول المقاطعة لها وإذا كان لدى الدوحة مطالب فلتقدمها.
وأشار عشقي إلى أنه إذا أرادت قطر العودة إلى الخليج فعليها التراجع عن ممارساتها، وقال "دول الخليج لا ترغمها على شيء والعملية لصالح قطر أكثر من دول التعاون الخليجي، فليس من صالحها أن تنفق أموالها على المؤامرات وتفتيت الوحدة العربية والخليجية وممارسة هذه الأعمال".
وأكد أن الدول الخليجية "مشفقة" على قطر، مضيفا أن "قناة "الجزيرة" ضربت الحكام بشعوبهم أثناء فترة "الربيع العربي"، ولكن خاب أملها".