صمود إنجاز الجزائر.. الإكوادور تؤكد العقدة اللاتينية للمنتخبات العربية
تعرض منتخب قطر، البلد المضيف لكأس العالم 2022، للخسارة (0-2) أمام نظيره الإكوادوري مساء الأحد، في افتتاح النسخة 22 من المونديال.
ولم يسبق للمنتخب القطري خوض منافسات كأس العالم، وتأهل لنسخة 2022 بصفته البلد المضيف، وهو المنتخب العربي التاسع الذي يشارك في نهائيات المونديال.
وبسقوطه أمام الإكوادور يعيد العنابي القطري ذكريات مريرة للكرة العربية أمام منتخبات أمريكا الجنوبية في المواجهات السابقة بينهما في المونديال، حيث تعرض لتاسع خسارة في 10 مباريات للعرب أمام المنتخبات اللاتينية.
العقدة اللاتينية وإنجاز الجزائر
رغم أن المنتخب القطري خاض فترة إعداد قوية تضمنت مشاركته في بطولات مثل كوبا أمريكا والكأس الذهبية، مما وفر له احتكاكا مباشرا بالإكوادور ومنتخبات شبيهة بها، فإنه لم يتمكن من إنهاء العقدة اللاتينية.
تاريخ المونديال يذكر أن المنتخبات العربية حققت فوزا واحدا فقط على منتخبات أمريكا الجنوبية، جاء في نسخة عام 1982 في إسبانيا، حينما فاز المنتخب الجزائري على تشيلي (3-2).
وتعود المواجهة الأولى بين اللاتينيين والعرب في المونديال إلى نسخة عام 1970 في المكسيك، حينما سقط منتخب المغرب أمام بيرو بثلاثية دون رد.
وفي مونديال 1986 كان العرب على موعد مع مواجهتين مع أمريكا الجنوبية في النسخة التي أقيمت في المكسيك، وحينها خسر منتخب العراق أمام باراجواي بهدف نظيف، فيما شهدت النسخة ذاتها خسارة الجزائر أمام البرازيل بنفس النتيجة.
وشهد مونديال 1990 خسارة منتخب الإمارات أمام كولومبيا بثنائية دون رد.
وتكررت المواجهات العربية - اللاتينية مجددا في نسخة 1998 في فرنسا، حيث خسر منتخب المغرب أمام البرازيل بثلاثية دون رد.
وفي النسخة ذاتها، عادت كولومبيا مجددا لتتسبب في أحزان العرب، حيث هزمت تونس بهدف نظيف في سيناريو دراماتيكي في الدقائق الأخيرة.
وبعد 20 عاما، سقط منتخب مصر أمام أوروجواي بهدف دون رد، كما خسر المنتخب السعودي أمام الفريق اللاتيني بالنتيجة نفسها.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز