حماس وإسرائيل.. 25 مليون دولار من قطر مقابل تهدئة غزة
موقع إخباري إسرائيلي كشف عن مبالغ قطرية جديدة في طريقها اليوم لحماس، مقابل شراء الهدوء لتل أبيب
المال مقابل الهدوء.. معادلةٌ باتت تستهوي الحاكم بقوة السلاح والترهيب في قطاع غزة (حركة حماس) من جهة والمحتل الإسرائيلي من جهة أخرى، بحضور العرّاب القطري، في خطوة تعري مزاعم التصعيد الحاصل في القطاع، وتفضح أكذوبة دعم الدوحة للقضية الفلسطينية.
معادلةٌ تطرق لها موقع إخباري إسرائيلي ناطق بالفرنسية، كاشفا عن تنسيق قطري مع حكومة الاحتلال للسماح بدخول 25 مليون دولار من أموال تنظيم الحمدين، عبر معبر إيريز الفاصل، إلى حركة حماس في قطاع غزة، من أجل دفع رواتب أعضاء الحركة التي انقلبت على مؤسسات السلطة الشرعية، بقوة السلاح، منتصف عام ٢٠٠٧.
موقع "إسرائيل إنفو"، قال إنه في أعقاب التوتر الأخير بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، دخل مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، القطاع عبر معبر " بيت حانون" (إيريز) للقاء قادة حماس هناك.
- أموال القطريين.. سلاح "الحمدين" لخدمة إسرائيل وإخماد غضب الفلسطينيين
- بالفيديو.. طرد السفير القطري من غزة ورشق سيارته بالحجارة والأحذية
ووفق الموقع، أرسلت إسرائيل رسالة إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عبر الدوحة والمبعوث الأممي، تعهدت فيها بالسماح بدخول الأموال القطرية إلى القطاع، مقابل التهدئة على الحدود، ووضع حد لفعاليات "مسيرات العودة".
ومنذ أن بدأ الفلسطينيون مسيرات أسبوعية في 30 مارس/آذار العام الماضي، للمطالبة بحق العودة إلى أراضيهم التي قامت عليها إسرائيل عام 1948، تندلع أسبوعيا، مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، عند الحدود الفاصلة مع قطاع غزة.
بدوره، كشف موقع "إل بي اتش إنفو" الناطق بالفرنسي، أن الأموال القطرية ستصل غزة، اليوم الأحد، عبر الوسيط القطري محمد العمادي، حاملاً معه 25 مليون دولار.
- نتنياهو: أموال قطر ساهمت في عزل غزة عن الضفة الغربية
- قيادي فلسطيني: "المندوب السامي" للدوحة يتصرف وكأن غزة محمية قطرية
وهذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها أموال قطرية إلى حركة حماس، عبر إسرائيل، دون التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
ففي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دخل العمادي إلى غزة بـ3 حقائب تحمل 15 مليون دولار عبر معبر بيت حانون، ما رأته القناة الإسرائيلية الرسمية في حينه الثمن الذي توصل إليه الثلاثي "قطر وحماس وإسرائيل"؛ لشراء الهدوء في قطاع غزة".
صفقةٌ قطرية، تحدث عنها مؤخرا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودورها في عزل وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ومنع قيام دولة فلسطينية، مؤكداً أن أموال الدوحة أفشلت خطة الرئيس محمود عباس في إعادة القطاع تحت مظلة حكومته.
وتقول السلطة الفلسطينية إن قطر تعمق الانقسام الداخلي، في محاولة للتخريب على الجهود المصرية للمصالحة.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjExMSA=
جزيرة ام اند امز