تقرير بنك الكويت: أداء السوق القطري الأكثر تراجعا إقليميا
تقرير صادر عن "بنك الكويت الوطني"يؤكد أن أداء السوق القطري كان أكثر تراجعاً مقارنة بالأسواق الإقليمية على خلفية المقاطعة السياسية
قال تقرير صادر عن "بنك الكويت الوطني" حو ل الأسواق الإقليمية في الربع الثاني من عام 2017، إن أداء السوق القطري كان أكثر تراجعاً مقارنة بالأسواق الإقليمية على خلفية النزاع السياسي مع بعض دول الجوار.
وتراجع المؤشر العام للسوق القطري بنسبة 15٪ في الربع الثاني من عام 2017 وفقد أكثر من 7٪ من قيمته، وذلك عند إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر.
وأدت الأزمة السياسية إلى إلحاق ضرر بالثقة في قطر، مما أثار المخاوف الاقتصادية والمالية وأدى إلى تخفيض التصنيف الائتماني للدولة.
وكان أداء الأسهم القطرية ضعيفا حتى قبل اندلاع الأزمة، إذ فشلت ترقية السوق في مؤشر "الفوتسي" للأسواق الناشئة في تحقيق دعم مستدام.
أما على صعيد أنشطة التداول فقد شهدت تراجعاً ملحوظاً مع تراجع قيمة التداولات في كافة الأسواق، وبلغ المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة مليار دولار، بتراجع بلغت نسبته 30٪ مقابل الربع الماضي.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن الاقتصادي حسين شبكشي قوله: "من المتوقع أن تشمل الموجة الثانية سحب ودائع البنوك المركزية والتجارية للدول المقاطعة الموجودة في البنوك القطرية، وسحب وإلغاء تراخيص فروع البنوك القطرية في هذه الدول، إلى جانب وقف كل الأنشطة المتعلقة بمجال تجارة التجزئة والاتصالات والاستثمار العقاري".
وشبه شبكشي الإجراءات الجديدة بـ"تسونامي مرعب" للاقتصاد القطري، موضحاً أنها لن تقتصر على المحيط الإقليمي، بل ستطال الاستثمارات القطرية الأجنبية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.