قطر في الإعلام.. المقاطعة العربية تربك قطاعات الدوحة الاقتصادية
المقاطعة العربية لقطر أربكت مختلف القطاعات لدى الدوحة التي تعاني من تذبذب في وفرة السيولة وتراجع البورصة
واصلت المقاطعة العربية لقطر إرباك مختلف القطاعات لدى الدوحة التي تعاني من تذبذب في وفرة السيولة وتراجع قطاعات كالبورصة والنفط، وتراجع الاستثمارات التي دفعت البلاد نحو التضخم.
أمس الخميس، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر في ختام تعاملاته الأسبوعية، بنسبة 1.04%، بحسب البيانات المنشورة على موقع البورصة.
كما تراجعت القيمة السوقية للبورصة في ختام تعاملات الخميس، بأكثر من 4.75 مليار ريال قطري (1.3 مليار دولار أمريكي)، مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة في ختام تعاملات أمس.
وعلى صعيد الأسعار، واصل مؤشر التضخم في قطر اتجاهه نحو الصعود خلال يونيو الماضي بنسبة 0.57% على أساس شهري، تحت ضغوطات ضعف الاستثمارات والاستهلاك وشح السيولة داخل السوق المحلية.
وبحسب مسح لـ"العين الإخبارية" بالرجوع لبيانات التضخم السنوية في قطر، أنه ورغم انكماش التضخم خلال يونيو/حزيران الماضي بنسبة 0.41% على أساس سنوي يبقى الركود سيد المشهد للمستهلك بالسوق.
ولم يكن القطاع النفطي في مأمن عن أزمات البلاد الاقتصادية، إذ تواجه قطر مأزقا شديدا للحفاظ على حصتها في أسواق النفط، في ظل انخفاض الطلب على خام الشاهين القطري.
وقلصت شركة قطر للبترول عدد شحنات خام الشاهين تحميل سبتمبر/أيلول المقبل المعروضة للتحميل الفوري بمقدار 50%.
وعرضت قطر للبترول للتحميل خلال سبتمبر/أيلول المقبل شحنتين فقط من الخام انخفاضا من 4 شحنات خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وفقا لما كشفته مصادر تجارية لوكالة "رويترز".
ويعاني الاقتصاد القطري من عدد من الأزمات على رأسها أزمة سيولة بفعل المقاطعة العربية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب، وبسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولم يتوقف الحديث عن العمالة الأجنبية في قطر، خاصة تلك العاملة في إنشاءات كأس العالم 2022، حيث أكد تقرير ألماني، الأحد، أن الأوضاع غير الإنسانية في مناطق الإنشاءات الخاصة بكأس العالم 2022 في قطر، لا تزال مستمرة دون أي محاولة لإصلاح الوضع أو توفير بيئة آدمية للعمال.
ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يقر بحدوث انتهاكات لحقوق العمالة، فإنه لا يفعل أيضا أي شيء لصالح هذه العمالة التي تتعرض لظروف قاسية في قطر.
aXA6IDMuMTYuODIuMTgyIA== جزيرة ام اند امز