بالفيديو.. قطر تفتح أسواقها لسموم إيران وأغذيتها المسرطنة
لم يكن مستغربا تلك الحمية الإيرانية لحليفها القطري عندما وجدت طهران الفرصة ملائمة للتسلل من خلال دموع التماسيح التي ذرفتها الدبلوماسية القطرية وهي تشكي القطيعة وتحاول زورا أن تسميها حصارا.
لم يكن مستغربا تلك الحمية الإيرانية لحليفها القطري عندما وجدت طهران الفرصة ملائمة للتسلل من خلال دموع التماسيح التي ذرفتها الدبلوماسية القطرية وهي تشكي القطيعة وتحاول زورا أن تسميها حصارا.
جسر جوي وموانئ وبضائع ومساعدات غذائية إيرانية وغيرها، أينما نظر المستهلك القطري يقرأ عبارة صنع في إيران وقد غزت المتاجر والسوبرماركت في ليلة وضحاها.
ومع كل ذلك لاتحظى هذه البضائع والمنتجات بثقة الشعب القطري، الذي اعتاد كما الشعوب العربية على غدر الإيرانيين واصطيادهم في الماء العكر.
من جهة أخرى لاتحظى المنتوجات الإيرانية بسمعة حسنة في العالم، ولها تجارب بالغة السوء في العراق وسوريا حين مررت إيران بفعل الحروب والأزمات بضائع غير صالحة للاستهلاك البشري أحيانا، وأخرى منتهية الصلاحية ناهيك عن الأمر الأكثر خطورة والمتمثل بتلوث المنتجات الإيرانية بسموم فطرية مسرطنة وشديدة السمية وفق تحذيرات صدرت في دول عدة من اقتناء هذه المنتجات.
وهذا الأمر تم تأكيده في العراق بعد أن ضبطت الرقابة الصحية في العراق في وقت سابق كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة، كانت في طريقها للتسويق، وعلت المطالبات بضرورة تكثيف حملات المتابعة لوقف غزو المنتجات الإيرانية المسرطنة في السوق العراقي، والتي أدت إلى وفاة عشرات الأطفال هناك.
وعلى مايبدو فإن تجار " الإكسباير " وهم مجموعة من التجار الإيرانيين الذين تكمن مهمتهم باستيراد المواد المنتهية الصلاحية وختمها بتواريخ جديدة وإعادة تصديرها، وجدوا اليوم في السوق القطرية فرصة لجني الأرباح بعد أن أغرقوا العراق وسوريا بهذه المنتجات.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز