خسائر فادحة لأسهم بورصة قطر في 2017
الأسهم في بورصة قطر تبدأ تعاملات العام الجديد 2018، بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2010 .
خسائر كبيرة لحقت بالأسهم القطرية في النصف الثاني من 2017 بعد سريان مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، ما أدى إلى هبوط حاد في مؤشرات البورصة وقيمتها السوقية.
وتبدأ الأسهم القطرية تعاملات العام الجديد 2018، بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2010 .
وحسب مسح لبوابة العين الإخبارية، استنادا للبيانات المنشورة على موقع بورصة قطر، فقد تراجع المؤشر الرئيسي 18.3% مقارنة مع إغلاق 2016.
وأغلقت المؤشر عند 8523 نقطة بنهاية تعاملات 2017، نزولا من 10436 نقطة بنهاية تعاملات العام السابق عليه 2016.
ومنذ قطع العلاقات مع قطر لدعمها الإرهاب، تشهد البورصة هبوطا في أدائها، قبل أن يتسارع التراجع من تاريخ 5 يونيو حزيران الماضي.
من حيث القيمة السوقية، هبطت القيمة السوقية لبورصة قطر بنسبة 16.7% إلى 472 مليار ريال قطري (129.3 مليار دولار أمريكي).
كان العام السابق عليه 2016، سجل قيمة سوقية لبورصة قطر عند 563.4 مليار ريال (154.6 مليار دولار أمريكي)، بقيمة نزول بلغت 25.3 مليار دولار أمريكي.
ووفق الأرقام الرسمية، لم تسلم القطاعات الاقتصادية كافة، المكونة لبورصة قطر من الهبوط، بنسب تراوحت بين 7.9 - 30% خلال العام الماضي 2017.
كان مؤشر جميع أسهم النقل الأشد تأثرا بالهبوط خلال 2017، بنسبة بلغت 30.6% إلى 1768 نقطة، تلاه مؤشر جميع أسهم التأمين بنسبة 21.5% إلى 3479 نقطة، وتخارج مستثمرون أجانب من البورصة خلال شهور المقاطعة بشكل كبير.
ودفع هذا التخارج، المستثمرين المحليين إلى شراء حصص المستثمرين الأجانب الراغبين بالشراء، في محاولة لتفادي هبوط أكبر في أسواق الأسهم.
وبلغ عدد الشركات المتداولة في بورصة قطر 45 شركة، أنهت أربع شركات تداولاتها على ارتفاع في 2017، مقابل انخفاض أسهم 41 شركة.