بورصة قطر "تستجدي" المستثمرين
بورصة قطر تدرس فتح نافذة إلكترونية متخصصة في التقديم وتخليص إجراءات الإدراج في السوق؛ للابتعاد عن المعاملات الورقية.
بحثا عن مستثمرين جدد لتعويض خسائرها، تدرس إدارة بورصة قطر حالياً بالتعاون مع جهات معنية إمكانية فتح نافذة إلكترونية متخصصة في التقديم وتخليص إجراءات الإدراج في السوق للابتعاد عن المعاملات الورقية، لتسريع عملية الإدراج.
وأدت مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر إلى نزوح العديد من المستثمرين وعمليات بيع للخروج بأقل الخسائر .
وبلغت خسائر بورصة قطر منذ بدء المقاطعة العربية في 5 يونيو/حزيران الماضي حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي أكثر من 112 مليار ريال قطري (30.7 مليار دولار) من قيمة أسهمها السوقية.
وتوقعت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن تفتتح الأسهم القطرية عام 2018 قرب أدنى مستوياتها؛ مقارنة بأقرانها من الأسواق الناشئة منذ أوائل عام 2010، متأثرة بتدني ربحية نتائج أعمال الشركات الكبرى.
وقال راشد المنصوري رئيس البورصة القطرية الأحد، إن السوق المالي أجرى دراسة منذ مطلع العام الحالي للوقوف على أهم الأسباب والمشاكل التي تعيق تطوير سوق الاكتتابات، وستخرج بتقرير سيرفع إلى الجهات المعنية بالدولة في منتصف يناير المقبل.
وهوت بورصة قطر في ختام تعاملات الأحد بضغط أساسي لانخفاض قطاعات قيادية وخسر المؤشر العام 0.25% إلى النقطة 8600.20، فاقداً 21.14 نقطة.
وفي 6 شهور، تراجع عدد المستثمرين الأجانب (أفراد وشركات) في بورصة قطر بنسبة 1.34% منذ بدء المقاطعة العربية إلى 187.631 ألف، نزولا من 190.136 ألف مطلع يونيو.