بورصة قطر تتجرع مرارة الخسارة للأسبوع الثاني
للأسبوع الثاني على التوالي، تراجعت بورصة قطر بأكبر وتيرة هبوط إثر المقاطعة العربية لقطر في يونيو/حزيران السابق.
تراجع مؤشر بورصة قطر، الخميس، للجلسة الرابعة على التوالي 0.8% إلى 8308 نقاط تحت ضغط هبوط سهم بنك الدوحة 10% مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.
ويأتي الأداء المتراجع لبورصة قطر بالتزامن مع استمرار إقرار التوزيعات السنوية، وإعلان مؤشر فوتسي المراجعة النصف سنوية، التي تضمنت إحلال سهم الملاحة القطرية بدلاً من قطر للتأمين.
وللأسبوع الثاني على التوالي، تراجعت بورصة قطر بأكبر وتيرة هبوط إثر المقاطعة العربية لقطر في يونيو/حزيران السابق، وسط تحقيق خسائر سوقية بقيمة 6.2 مليار دولار (22.7 مليار ريال).
وأغلق المؤشر العام بنهاية تداولات اليوم عند النقطة 8308.38، متراجعاً 4.8% تمثل 421.72 نقطة عن مستويات الأسبوع الماضي عند 8730.06.
وبلغت القيمة السوقية بنهاية التعاملات 122.2 مليار دولار (444.9 مليار ريال)، مقابل حجمها الأسبوع الماضي البالغ 128.5 مليار دولار (467.6 مليار ريال)، بتراجع 4.8%.
وأثر على الأداء الأسبوعي تراجع جماعي للقطاعات، على رأسها العقارات بـ5.97%، وتبعه الاتصالات بنسبة 4.81%، ثم الصناعة بـ4.20%.
وتراجع قطاع البنوك بنسبة 3.30%، وهبط البضائع بـ2.79%، وتبعهم قطاعا التأمين والنقل بنسبة 2.03% للأول و1.03% للثاني.
وشهدت تداولات الأسبوع تراجع 36 سهماً تقدمها مسيعيد بنسبة 13.1% تزامناً مع إقرار عمومية الشركة التوزيعات النقدية، بينما ارتفع 8 أسهم تصدرها البنك الأهلي بواقع 5.9%، فيما استقر سهم واحد.
الأمر لم يختلف بالنسبة للتداولات والتى تراجعت بنحو جماعي، حيث انخفضت السيولة بنسبة 38.5% لتصل إلى 121.6 مليون دولار (742.7 مليون ريال)، مقابل قيمتها الأسبوع الماضي عند 329.7 مليون دولار (1.2 مليار ريال).