خسائر فادحة لبورصة قطر في فبراير والسيولة تهبط 35%
بورصة قطر تهبط خلال شهر فبراير المنتهي بأكبر وتيرة تراجع شهرية منذ أغسطس السابق ، بالتزامن مع تدني مؤشرات الاقتصاد وغموض المستقبل.
هوت بورصة قطر خلال شهر فبراير المنتهي بأكبر وتيرة تراجع شهرية منذ أغسطس السابق، بالتزامن مع تدني مؤشرات الاقتصاد وغموض المستقبل.
وقالت وكالة التقييم العالمية "موديز" إن قطر خسرت 38 مليار دولار من احتياطاتها بالعملة الأجنبية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، مضيفة أن أكثر من 30 مليار دولار خرجت من النظام المصرفي خلال هذين الشهرين.
وأظهرت نتائج أعمال الشركات الكبرى المدرجة بالسوق خاصة البنوك تسجيل خسائر فادحة ما أدى الى هبوط الأسهم، ومع هذه الأرقام أصبحت سوق الأسهم القطرية صاحبة الأداء الأسوأ عالميا خلال عام، بانخفاض يقارب 18%.
وخفضت موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش تقييم قطر مع منحها نظرة مستقبلية سلبية للتقييم.
وحققت سوق الأسهم القطرية خسائر سوقية بلغت نحو 10 مليارات دولار خلال فبراير وفق تقديرات مؤسسات مالية عربية.
وهبط المؤشر العام بنسبة 5.99% خلال فبراير ليغلق عند النقطة 8653.32 فاقداً 551.3 نقطة عن إقفاله في ختام يناير السابق عند مستوى 9204.62.
وسجلت القيمة السوقية بنهاية تداولات آخر يوم في فبراير 461.2 مليار ريال متراجعة 8.1% عن قيمتها بنهاية يناير الماضي عند 501.8 مليار ريال.
وضغط على المؤشر العام انخفاض 6 قطاعات تقدمها البنوك والعقارات بـ14.3%، وتراجع قطاع الصناعة 4.7% خلال فبراير، تلاه البضائع بـ4.09%، ثم البنوك والخدمات المالية بنسبة 3.6%، بينما ارتفع قطاع الاتصالات وحيداً بـ0.8%.
وتراجعت السيولة 35.5% إلى 3.9 مليار ريال، مقابل 6.1 مليار ريال في يناير السابق له.
وبالنسبة للصفقات، فقد بلغت 66.9 ألف صفقة، مقابل 98.5 ألف صفقة تم إجراؤها في يناير بتقلص 32.1%.