القطيف السعودية.. مدينة التاريخ والآثار

قصر تاروت أبرز آثار القطيف، وبُني على أنقاض هيكل عشتاروت الفينيقية وتقع بجانبه عين العودة التاريخية.

محافظة القطيف أو لؤلؤة السعودية أو مدينة الخُط كما أُطلق عليها.. عرفت منذ العصور القديمة بشواطئها الخلابة وتمورها السكرية وأسماكها وفواكهها الطازجة وتجارة اللؤلؤ والأماكن الأثرية والتاريخية التي تشهد حضارة المدينة.

على بُعد 17 كيلومترا من الدمام السعودية، توجد القطيف التي اشتهرت بمزارعها الشاسعة ومترامية الأطراف.

تنقسم القطيف إلى 3 مدن رئيسية وهي مركز محافظة القطيف ومدينة القطيف ومدينتي سيهات وصفوى.

قال عنها ابن المقرف:

والخط من صفواء حازوها فما *** أبقوا بها شبرا إلى الظهرانِ

تضم القطيف أبرز المعالم الأثرية؛ حيث كانت ولا تزال محط أنظار المهتمين؛ لاحتضانها العديد من المعالم التاريخية والأثرية، لعل أبرزها قصر تاروت الذي بُني على أنقاض هيكل عشتاروت من آلهة الفينيقيين وتقع بجانبه عين العودة التاريخية في المنطقة المتاخمة لحي الديرة الأثري.

كما تحتضن القطيف أيضا، بقايا قلعة القطيف الأثرية في وسط مدينة القطيف، ومدفن جاوان الأثري شمال مدينة صفوى، وقصر الشيخ محمد الفيحاني في منطقة دارين، وحمّام أبو لوزة الذي يُعَد من روائع الإبداع المعماري الفني المحلي، وهو أحد العيون والينابيع التاريخية والأثرية التي اشتهرت بها.

تحتضن المحافظة عدة مهرجانات تراثية وثقافية سنويا، أبرزها مهرجانات الدوخلة الوطني، والوفاء، وواحتنا فرحانة، والتراث والطبق الخيري، والتي تسعى إلى إحياء الموروثات الشعبية وإبراز الهوية الثقافية والتاريخية للقطيف.