إيطاليا تستثني هذه الدول من "الحجر الصحي الإجباري" للوافدين
أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لقائمة محدودة من بلدان العالم الثالث من دخول البلاد التابعة له، بما في ذلك الصين.
على الرغم من موافقة إيطاليا على القائمة المتفق عليها في بروكسل للدول الـ15 الآمنة للسفر إليها (أي من الوضع الخطر لوباء كورونا المستجد)، ومع إعادة الاتحاد الأوروبي لفتح حدوده من جديد، بداية من اليوم الأول من يوليو، فإن الحكومة الإيطالية اختارت الحفاظ على خط الحذر، من خلال استمرارها في فرض حجر صحي لمدة أسبوعين على جميع القادمين من دول من خارج الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا تختار إيطاليا خط الحيطة وتحافظ على العزلة الآمنة والمراقبة الصحية لجميع المواطنين من الدول غير الشنجن، ينطبق هذا الإجراء أيضا في بلدنا على مواطني الدول الـ 14 التي حددها الاتحاد الأوروبي في" القائمة الخضراء "، والتي يمكن من خلالها الانتقال بحرية من بداية يوليو".
ووفقا لموقع " blitzquotidiano" الإيطالي، يبدو أن الخوف من احتمالية نشاط عدوى الفيروس التاجي وحدوث موجة من الإصابات مرة أخرى الناتج من إعادة فتح الحدود الخارجية الإيطالية، هو الدافع وراء رغبة إيطاليا في الاحتفاظ بالحجر الصحي الإلزامي لجميع القادمين من دولة من خارج الاتحاد الأوروبي.
الأمر الذي ينطبق أيضا على القادمين من دول تابعة للاتحاد الأوروبي ولكن ممن يحملون جنسيات أخرى.
علق وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا، على القرار قائلا: "إن الحجر الصحي الذي يتوقعه الوافدون خارج شنجن لا يزال ساري المفعول، فالوضع على المستوى العالمي لا يزال معقدا للغاية، لذا يجب علينا منع ذهاب تضحيات الإيطاليين في الأشهر الأخيرة هباءا".
وأعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لقائمة محدودة من بلدان العالم الثالث من دخول البلاد التابعة له، بما في ذلك الصين ولكن بشرط المعاملة بالمثل، فيما أغلق الباب أمام الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل والهند وإسرائيل.
فيما شملت قائمة المقبولين، دول الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأورجواي، البلدان التي لا تثير حاليا مخاوف معينة بشأن مستويات العدوى بالفيروس التاجي.
وسيكون الاتحاد الأوروبي قادرا على مراجعة قراره كل أسبوعين، بناء على تقدم وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد.