الاتحاد الأوروبي يفتح حدوده أمام 15 دولة
دول الاتحاد وافقت على إعادة فتح حدود الاتحاد ومنطقة "شنجن" اعتبارا من الأربعاء أمام المسافرين استنادا إلى قائمة تضم 15 دولة بينها الصين
بدأت دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ خطوات جادة ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا، وإنهاء حالة الإغلاق المفروضة منذ ما يقرب من 3 أشهر.
ويأتي على رأس الموضوعات التي نالت نقاشات واسعة داخل الاتحاد، مسألة فتح الحدود، وإتاحة السفر من وإلى دول الاتحاد.
لكن، الاتحاد الأوروربي لم يترك المسألة متاحة للجميع بل حدد بعض الدول التي يمكن لمواطنيها دخول دول الاتحاد بشروط وقواعد تضع في الاعتبار العوامل الوبائية، مثل عدد الإصابات الجديدة، وما إذا كان عدد الحالات مستقرا أم أخذ في التراجع.
وافقت دول الاتحاد الأوروبي على إعادة فتح حدود الاتحاد ومنطقة "شنجن" اعتبارا من الأربعاء أمام المسافرين استنادا إلى قائمة تضم 15 دولة بينها الصين ضمن شروط، مع استثناء الولايات المتحدة، وفق بيان رسمي صدر الثلاثاء.
وسيتم كل أسبوعين تحديث هذه القائمة من الدول التي تعتبر في وضع وبائي آمن نسبيا لاستئناف الرحلات الجوية انطلاقا منها.
وتضم أيضا الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا وراوندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروجواي.
قال دبلوماسيون أوروبيون لوكالة الأنباء الألمانية أمس الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل فرض قيود على المسافرين من الولايات المتحدة ومعظم الدول الأخرى بعد الأول من يوليو/تموز.
ويأتي الاتفاق بعد 3 أشهر من إغلاق الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين، حدوده الخارجية أمام جميع أشكال السفر غير الضروري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
والاستثناء هو أيرلندا، التي لم تنفذ حظر السفر الخارجي غير الملزم الذي فرضه الاتحاد الأوروبي بسبب اتفاق السفر الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي.
وبموجب القيود المستمرة على السفر، لا يُمنح الدخول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي إلا في حالات استثنائية، مثل المقيمين لفترات طويلة في دول التكتل، وأفراد أسر مواطني الاتحاد الأوروبي والدبلوماسيين.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من المناقشات المكثفة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن ماهي الدول التي يجب أن يفتح التكتل حدوده أمامها، وماهي الدول التي سوف يتم حظر دخول رعاياها للتكتل.