إسرائيل تشدد الأمن وتهدم خيمة عزاء منفذ هجوم القدس

الشرطة الإسرائيلية تشدد الأمن في القدس الشرقية وتهدم خيمة عزاء الفلسطيني منفذ عملية الدهس أمس الأحد.

شددت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، إجراءات الأمن في القدس الشرقية وركزت على الحي الذي ينتمي له فلسطيني دهس بشاحنة مجموعة من الجنود الإسرائيليين بالقدس، أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل 4 منهم، في هجوم رأى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه "مُستلهم من تنظيم داعش".

وداهمت الشرطة منزل المهاجم في أعقاب الهجوم وهدمت خيمة عزاء أُقيمت أمامه، الاثنين، وفتش ضباط الشرطة السيارات الخارجة من الحي ونصبوا حواجز طرق في المنطقة.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن 9 من سكان جبل المكبر بينهم 5 أفراد من أسرة المهاجم اعتقلوا للاشتباه في أنهم ساعدوه.

وقال مصدر حكومي إن وزراء دعوا لهدم منزل المهاجم وعدم تسليم جثمانه لأسرته لدفنه، كما تقرر اعتقال أي شخص يعبر عن دعمه لتنظيم "داعش" دون محاكمة.  

واستهدف الفلسطيني بشاحنته مجموعة من الطلاب العسكريين أثناء خروجهم من حافلة كانت تنقلهم إلى متنزه أرمون هنتسيف المُطل على مدينة القدس القديمة، وقال الجيش إن ضابطة و3 طلاب قُتلوا، وأُصيب 17 آخرون.

وحددت الشرطة هوية سائق الشاحنة وقالت إنه فلسطيني من القدس الشرقية، مشيرة إلى أنه قُتل بالرصاص. وقال عمه "أبو علي" إنه يدعى فادي أحمد حمدان القنبر (28 عاما)، وإنه أب لـ4 أطفال من حي جبل المُكَبر في القدس.