الحالة الصحية للملكة إليزابيث.. مسؤول ينفي شائعات الوفاة
ألهبت الشائعات حول وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مسؤولا برلمانيا إلى الخروج لنفي ما تردد بشأنها.
وذكرت وكالة "بي إن أو" الهولندية أن شائعات وفاة الملكة إليزابيث الثانية لاقت انتشارا واسعا عندما أورد موقع هوليود أنلوكد، المختص بأخبار المشاهر الذي يحظى بعدد كبير من المتابعين على إنستقرام ويوتيوب نبأ وفاة الملكة .
وقال موقع هوليوود أنلوكد: "أبلغتنا مصادر حصرية مقربة من العائلة الملكية بوفاة الملكة إليزابيث".
وسرعان ما انتشر التقرير على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من عدم وجود إعلان من قصر باكنغهام.
ما دفع دايو أوكيويل، رئيس موظفي مجلس اللوردات، إلى الخروج لتفنيد التقرير قائلا إن التقارير الخاصة بوفاة الملكة "كاذبة".
وأعلن قصر باكنغهام، الأحد، أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، تعاني عوارض خفيفة تشبه البرد بعد ثبوت إصابتها بكوفيد-19.
وفي تحديث حول آخر التطورات بشأن صحتها أمس الثلاثاء، قال القصر إن إليزابيث ما زالت تعاني من أعراض تشبه أعراض البرد.
ارتقت إليزابيث عرش بريطانيا وأكثر من عشر دول تابعة للتاج من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا عندما توفي والدها الملك جورج السادس في 6 فبراير/ شباط 1952، بينما كانت في زيارة لكينيا ضمن جولة خارجية.
والملكة إليزابيث هي أول ملوك بريطانيا التي تقضي سبعة عقود على العرش وهي من أسرة ترجع أصولها لألف سنة مضت للملك وليام الأول الذي غزا إنجلترا عام 1066.
عندما اعتلت إليزابيث العرش، كان جوزيف ستالين على رأس الاتحاد السوفيتي السابق، وماو تسي تونج زعيما للصين، وهاري ترومان رئيسا للولايات المتحدة، فيما كان ونستون تشرشل رئيسا لوزراء بريطانيا.
وخلال حكمها تعاقب 14 رئيسا على رئاسة الولايات المتحدة، التقت بهم جميعا باستثناء ليندون جونسون.
ونال تفاني إليزابيث الهادئ في أداء الواجب التأييد والاحترام في المملكة المتحدة، ودول الكومنولث الأوسع، على عكس الفضائح التي عصفت بأعضاء آخرين من العائلة المالكة.
وتعتبر أبرز إنجازات الملكة الحفاظ على شعبية النظام الملكي البريطاني في مواجهة التغير السياسي والاجتماعي والثقافي الشديد.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز