الملكة إليزابيث.. هذا ما تعانيه مع كورونا
كشف قصر باكنغهام عن الأعراض التي تعاني منها الملكة إليزابيث الثانية بعد إصابتها بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنها أعراض شبيهة بالبرد.
وأصدر القصر بيانا مساء الإثنين جاء فيه، إن الملكة إليزابيث الثانية ستستمر في تلقي الرعاية الطبية، وستتبع جميع الإرشادات المناسبة، بعد إصابتها بالفيروس.
وتحدث مصدر ملكي عن تشخيص عدد من الحالات ضمن فريق عمل قلعة وندسور أصيب بفيروس كورونا أيضا، ما يشير إلى تفشي الفيروس داخل القلعة.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأعراض التي تعاني منها الملكة إليزابيث الثانية، خفيفة، ولكن هناك وسائل حماية قد يفكر فيها الأطباء، ففي تجربة حديثة قللت حبوب فايزر المضادة للفيروسات، من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 88 ٪ عند إعطائها في غضون خمسة أيام من الأعراض.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا، قوله: إن " شخصًا في التسعينيات من العمر سيكون أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا، حتى لو تم تطعيمهم ثلاث مرات".
وتابع أن "جميع إصابات كورونا الحادة تقريبًا تبدأ بأعراض خفيفة، ومع وجود شخص ما في منتصف التسعينيات من العمر، حتى لو تم تطعيمه ثلاث مرات ، فأنت قلق من أنه يمكن أن يتدهور تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، لذا ستحتاج إلى مراقبته بحذر شديد".
وتابع: "أعتقد أنه من شبه المؤكد أنك تفكر في إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات، والتي يوجد عدد منها في الوقت الحالي".
وأضاف: "إذا حصلت عليها في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فإنها تقلل من خطر الإصابة بمرض حاد، لذا أتخيل أن أي طبيب لمريض في التسعينيات من العمر سيفكر في إعطاء هذه الأدوية المضادة للفيروسات".
وثبتت إصابة الملكة البريطانية البالغة من العمر 95 عامًا بفيروس كورونا المستجد، الأحد، لكن أعراضها "خفيفة" وتنوي مواصلة المهام الخفيفة في مقر إقامتها في قلعة وندسور.
والملكة إليزابيث الثانية تقضي حاليا فترة العزل المنزلي، بعد إعلان القصر الملكي الخبر، مؤكدًا أن نتيجة المسحة الطبية جاءت إيجابية، ولكنها تعاني من أعراض بسيطة تُشبه أعراض البرد.
يذكر أن ولي العهد الأمير تشارلز البالغ 73 عامًا انسحب من إحدى المناسبات في وقت سابق هذا الشهر بعد إصابته بكورونا للمرة الثانية.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز