لا شطائر مربعة بمائدة الملكة إليزابيث "خوفا على العرش"
يبدو أن العادات الغريبة للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لا تقتصر فقط على التنظيم والترتيب، بل تشمل أيضاً تناولها للطعام.
وتتبع الملكة البالغة من العمر 95 عاماً نظاماً غذائياً صارماً ولديها أوقات معينة يجب فيها تقديم الطعام لها.
ويقال إن ملكة بريطانيا تولي اهتماماً كبيراً وشديداً، بشكل طعامها أيضاً.
وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فالطعام ذو الحواف غير مسموح به على مائدة ملكة بريطانيا، كجزء من تقليد بدأه أسلافها الملكيون.
وعن العادات الغريبة للملكة إليزابيث الثانية، في الطعام، كشف طاهٍ سابق في العائلة المالكة أن جلالة الملكة ترفض تناول الأطعمة ذات الحواف الحادة بسبب التقاليد.
في الفيلم الوثائقي "أسرار المطبخ الملكي"، كشف الطاهي الملكي السابق، جراهام نيوبولد: "لم يكن لدى أفراد العائلة المالكة أبداً شطائر مربعة".
وعن السبب الحقيقي وراء هذا التقليد الغريب، قال: "لم يكن لدى أفراد العائلة المالكة أبداً شطائر مربعة لأن التقاليد تقول إن أي شخص يقدم لهم طعاماً حاد الحواف يحاول الإطاحة بعرش إنجلترا".
ومع ذلك، هناك نظرية أخرى تشرح سبب تفضيل جلالتها للسندويشات المستديرة لأن الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا (ملكة المملكة المتحدة وبريطانيا العظمي وأيرلندا منذ عام 1837 إلى 1876)، يعتقد أنه من غير المحظوظ أن يأكل طعاماً على شكل نعش.
كما كشف دارين ماكجرادي، رئيس الطهاة السابق في قصر باكنجهام، أن القطعة الأساسية في شاي ما بعد الظهيرة هي الكعكات التقليدية التي يتناولها أفراد العائلة الملكية مع القليل من الكريمة والمربى.
ولتناول شاي بعد الظهر، تستمتع الملكة أيضاً بشاي إيرل جراي مع مجموعة مختارة من الكعك بما في ذلك كعكة الزنجبيل وكعكة بسكويت الشوكولاتة.
وعن عشق الملكة إليزابيث الثانية، للشوكولاتة، قال ماكجرادي: "إنها بالتأكيد مدمنة للشوكولاتة، فأي شيء نضعه في القائمة يحتوي على الشوكولاتة، فإنها ستختاره، خاصة ذات طبقات الشوكولاتة البيضاء والداكنة ونشارة الشوكولاتة".
كما قال ماكجرادي إن كعكة بسكويت الشوكولاتة هي واحدة من المفضلة لدى الملكة، لكنها ليست الملكية الوحيدة العاشقة لهذا النوع من الحلوى على وجه الخصوص، فهذه الوصفة محبوبة أيضاً لحفيدها الأمير ويليام.
أحب دوق كامبريدج كعكة بسكويت الشوكولاتة عند تجربتها في شاي بعد الظهر مع جدته، لدرجة أنها كانت كعكة زفافه في عام 2011.