4 حقائق مذهلة عن فستان الملكة إليزابيث في "يوم الجلوس على العرش"
تحتفل الملكة إليزابيث الثانية باليوبيل البلاتيني، على إثر مرور 70 عاماً على اعتلائها عرش بريطانيا.
وعُلِّقت الأعلام والصور العملاقة في شوارع المملكة المتحدة برمتها، فيما نصب عشاق العائلة الملكية الخيام في لندن ليكونوا في الصفوف الأمامية للاحتفالات باليوبيل البلاتيني.
ويتخلل الاحتفالات عرض عسكري سنوي يعرف باسم "تروبينج ذي كولور" بمشاركة الأمير تشارلز، ابن الملكة إليزابيث، على صهوة حصان اقتداءً بالملكة قديمًا.
وبينما يحتفل العالم بالملكة الأشهر على الإطلاق، قدمت مجلة "بيبول" الأمريكية معلومات مذهلة عن الثوب الذي ارتدته الملكة عند تتويجها لأول مرة في 2 يونيو/حزيران 1953.
وارتدت الملكة بهذه المناسبة فستاناً صممه لها نورمان هارتنيل، مصمم الأزياء المفضل لديها في ذلك الوقت، وحتى الآن يعتبر الفستان أحد أكثر التصاميم شهرة في القرن العشرين.
1- شاركت الملكة في تصميمه
صُنع الفستان من أرقى أنواع الساتان الأبيض، وحمل ظهر الفستان شعارات من الأزهار لكل من المملكة المتحدة والكومنولث بناءً على طلب الملكة نفسها.
وتدخلت الملكة أيضاً في تصميم الفستان، وطلبت تطريز شعارات بلدان معينة، منها: ورقة القيقب الكندية، ونبات wattle الأسترالي، والسرخس النيوزيلندي على الفستان بالألوان.
واختارت الملكة هذا الفستان من بين 9 فساتين عُرِضت عليها، وجرت التعديلات السابقة بما يناسب ذوقها.
2. تميمة حظ
كجزء من تصميمه المعقد، وضع هارتنيل ورقاً لنبات النفل على الجانب الأيسر من التنورة، ويرمز نبات النفل في أيرلندا للثالوث المسيحي، ويعتبر رمز تميمة حظ في المجتمع الغربي.
3- ملائم لكل المناسبات
منذ يوم التتويج، ارتدت الملكة الفستان ست مرات، بما في ذلك افتتاح البرلمان في نيوزيلندا وأستراليا وسريلانكا في عام 1954.
واختارت ارتدائه مرة أخرى في عام 1957 لافتتاح البرلمان في كندا. وترى الملكة أنها كانت فرصة رائعة لارتداء هذا الزي الجميل في البلدان الرائعة التي زارتها.
4- فستان الخضار
إذا نظرت عن قرب للفستان، ستجد أنه يتضمن رسم لنبات الكراث، وهو رمز لويلز الإنجليزية، وتم تطريز الكراث بالحرير الأخضر الناعم بخيوط فضية وقطع ماس متناثرة.