ما هي الدول التي تحكمها الملكة إليزابيث الثانية؟
قال دوق كامبريدج الأمير ويليام، في خطاب له مؤخرا، إن الملكة ستدعم أي قرارات ستتخذها الدول للتحول إلى الجمهورية والتخلي عن الملكية.
جاءت تلك التصريحات في وقت أشارت فيه جامايكا إلى أنها بدأت عملية عزل الملكة إليزابيث الثانية من رئاسة الدولة، لتحذو بذلك حذو باربادوس، التي أصبحت آخر دولة من دول الكومنولث تقدم على ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2021.
وأصبحت باربادوس جمهورية خلال احتفال العام الماضي بعد 40 عاما من الملكية البريطانية.
وأرسلت الملكة "أحر أمنياتها الطيبة" إلى جمهورية باربادوس الجديدة، وقالت إنها تتوقع "استمرار الصداقة بين بلدينا وشعبينا".
واقترحت دول أخرى من دول الكومنولث استبدال الملكة كرأس لدولها خلال السنوات الأخيرة، من بينها أستراليا.
ومن بين 32 دولة كانت تابعة للتاج الملكي على مدار 69 عاما من تولي إليزابيث الثانية العرش، عزلتها 17 دولة من المنصب.
تعرّف على الدول المنضوية تحت تاج الملكة إليزابيث؟
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الملكة كانت في أحد الأوقات رأس الدولة المعترف بها في جميع دول الكومنولث، وحكمتها بنفس الطريقة التي تحكم بها المملكة المتحدة.
واليوم، الملكة هي رأس الدولة في 15 من دول الكومنولث، من بينها المملكة المتحدة. والدول الأخرى، وهي: أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، وأنتيغوا وبربودا، والباهاما، وبليز، وغرينادا، وجامايكا، وبابوا غينيا الجديدة، وسانت لوسيا، وجزر سليمان، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وفي حين أن باربادوس كانت آخر دولة تحصل على الاستقلال وتستبدل بالملكة رئيسا، فهي ليست أول دولة تفعل ذلك.
وكانت آخر دولة تتخذ نفس الإجراء موريشيوس عام 1992، وقبل ذلك، فعلت دومينيكا الشيء نفسه عام 1978، وترينيداد وتوباجو في عام 1976، وغيانا في عام 1970.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنيس اقترح على دوق ودوقة كامبريدج خلال زيارتهما في وقت سابق من هذا الأسبوع أن بلاده قد تكون التالية التي تصبح جمهورية.
وأشارت بليز أيضًا إلى أنها تدرس نفس الخطوة. وبعدما غادرها دوق ودوقة كامبريدج، قيل إن هنري تشارلز أوشر، وزير الإصلاح الدستوري والسياسي، أخبر البرلمان بأن "عملية إنهاء الاستعمار تحيط بمنطقة البحر الكاريبي. ربما حان الوقت لأن تتخذ بليز الخطوة التالية في الاستقلال. لكنها مسألة يجب أن يقررها شعب بليز".
وتشهد أستراليا عدة نقاشات بشأن المسألة. وكانت آخر مرة عقدت فيها البلاد استفتاء لعزل الملكة كرأس الدولة عام 1999، لكن 54.9% صوتوا لصالح بقائها.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز