خجولة وتقود بسرعة عالية.. أسرار من حياة الملكة إليزابيث

على مدار 18 عاما، عملت سامنثا كوهين كمساعدة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية حيث كشفت بعضا من أسرار المرأة الأكثر شهرة حول العالم.

وقالت كوهين (56 عاما) إنها رأت إليزابيث الثانية للمرة الأولى عندما كانت تلميذة في بريسبان حين زارت الملكة أستراليا عام 1977 خلال اليوبيل الفضي لجلوسها على العرش وأوضحت أنها كانت "متحمسة للغاية" لهذه المناسبة.

وقبل حوالي 25 عاما انضمت كوهين إلى المكتب الصحفي للملكة قبل ترقيتها إلى سكرتيرة الاتصالات الملكية، ثم مساعدة سكرتيرها الخاص وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعملت كوهين مع الملكة لنحو عقدين وأصبحت "واحدة من أكثر مساعديها ثقة وأقرب المقربين" حيث رأت الملكة كل يوم تقريبا وسافرت معها خلال 3 جولات في استراليا في أعوام 2002 و2006 و2011.

وفي تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية وصفت كوهين علاقتها بالملكة بأنها "محترمة للغاية" وأشارت إلى أنها كانت تنتقل هي وعائلتها المكونة من زوجها وأبناءها الثلاثة مع الملكة فيقضون الصيف في بالمورال وأعياد الميلاد في نورفولك في سانرينجهام.

وكشفت كوهين عن أن الملكة كانت شخصا "خجولا" وكانت تريد أن تكون "امرأة عائلية" إلى جانب كونها ملكة، كما أحبت إليزابيث الثانية الخصوصية التي تتمتع بها في بالمورال.

وقالت إن الملكة كانت "شجاعة" وكانت "تقود سيارتها بسرعة عالية حول بالمورال" حتى أن من يركب معها كان يشعر بالتوتر.

ووفقا لكوهين، فإن الملكة ورغم أنها من أشهر الشخصيات حول العالم إلا أنها على النقيض من المشاهير لم تكن مغرورة كما أنها لم تفتن بكونها ملكة بل أخذت دورها على محمل الجد وأدته بإتقان.

وفي مايو/أيار 2018، وبعد وقت قصير من زواج الأمير هاري من ميغان ماركل، طلبت الملكة من كوهين العمل لصالح الزوجين لمنحهما خبرتها الواسعة وفي أكتوبر/تشرين الأول غادرت العائلة المالكة لكنها لم تعلق علنا على اتهامات التنمر التي تلاحق دوقة ساسكس.

ورغم مغادرتها للعمل لدى العائلة المالكة إلا أن كوهين كانت موضع ثقة كبيرة وطُلب منها الانضمام إلى "قمة ساندرينجهام" في يناير/كانون الثاني 2020 الذي توصل خلاله أفراد العائلة إلى صفقة مع الأمير هاري الذي تنحى عن دوره كعضو عامل وانتقل للإقامة في الخارج.

كانت كوهين قد حصلت على وسام قائد النظام الملكي الفيكتوري في عام 2016 وبعد مغادرة العائلة المالكة، عملت في 2022 لدى رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون في 2022 ثم عملت لدى الرئيس التنفيذي لشركة التعدين ريو تينتو لكنها تركت العمل الشهر الماضي لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتها.