إثر وعكة صحية مقلقة.. الملكة إليزابيث الأكثر بحثا على جوجل
أثار القلق على صحة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، اهتماما واسعا تجاوز حدود إنجلترا، حيث تصدرت الملكة الكلمات الأكثر بحثا في "جوجل".
ولم يقتصر ذلك على عمليات البحث باللغة الإنجليزية على عملاق البحث العالمي، وإنما شمل ذلك مختلف اللغات الأخرى، وتنوعت الكلمات المستخدمة في البحث ما بين "الملكة" و"الملكة إليزابيث" باللغة الإنجليزية.
وكان قصر باكنجهام قد أثار، الخميس، المخاوف بشأن صحة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مؤكدا أن "الأطباء أوصوا بوضع الملكة تحت الرعاية الطبية".
وقال قصر باكنجهام، في بيان، إن "أطباء الملكة إليزابيث قلقون على صحتها وأوصوا ببقائها تحت الملاحظة الطبية".
وأوضح القصر أن "الملكة إليزابيث في قلعة بالمورال، وأبلغنا أفرادا من عائلتها بشأن وضعها الصحي فورا".
وعلى إثر ذلك سافر الأمير تشارلز دوق ويلز وزوجته كاميلا وابنه الأمير ويليام دوق كامبريدج، إلى قلعة بالمورال حيث توجد الملكة إليزابيث بعد أنباء عن المخاوف بشأن صحتها.
وأعقب ذلك وصول الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث، تلاها الأمير هاري وزوجته ميجان دوق ودوقة ساسيكس يتوجهان إلى قلعة بالمورال حيث تمكث الملكة.
من جانبها علقت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس على الأنباء بشأن صحة الملكة، مؤكدة أن "المملكة المتحدة كلها قلقة للغاية بشأن أخبار وضع الملكة إليزابيث الصحي".
وتثير صحة إليزابيث الثانية قلقا في الفترة الأخيرة، فقد أدخلت المستشفى في أكتوبر/تشرين الأول حيث أمضت ليلة، وألغت كل مشاركتها تقريبا في مناسبات رسمية وحل مكانها الأمير تشارلز، وألقى نيابة عنها للمرة الأولى خطاب افتتاح الدورة الجديدة البرلمان.
وتعتلي الملكة إليزابيث العرش منذ فترة تخطت كل من سبقوها، وهي ثالث أطول مدة جلوس على عرش دولة ذات سيادة في العالم. وأصبحت إليزابيث ملكة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في فبراير/شباط من عام 1952.
وعن احتفاظ الملكة بشعبيتها عبر كل تلك السنوات، قال رئيس الوزراء السابق جون ميجر لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لا أرى أي شخصية عامة أخرى أو أي شخصية مشهورة أو أي رئيس دولة... أمكنه الاحتفاظ بتلك الشعبية الكبيرة".
وكانت الملكة قد تعهدت في سن الحادية والعشرين بتكريس "حياتها كاملة" لخدمة البريطانيين ولا يبدر عنها أي مؤشر على أنها ستتخلى عن العرش قريبا. وقد شاركت في الفترة الأخيرة في مناسبات عدة بشكل مفاجئ ولا سيما معرض تشيلسي الشهير للزهور في لندن على عربة كهربائية.
وفي المملكة المتحدة لا تزال الملكة تتمتع بشعبية كبيرة مع نسبة تأييد تصل إلى 75% بحسب معهد يوجوف لاستطلاعات الرأي فيما الأمير تشارلز يحظى بتأييد 50% من السكان.
وجاء في نتائج الاستطلاع أن 62% يريد استمرار النظام الملكي إلا أن الرأي منقسم في صفوف فئة 18-24 عاما (33 % مؤيد و31% معارض). ويرى 39% من البريطانيين فقط أن العائلة الملكية ستستمر لـ100 سنة إضافية.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA=
جزيرة ام اند امز