الملكة إليزابيث وحيدة في جنازة الأمير فيليب
بعد زواج دام أكثر من 73 عاماُ، ودعت الملكة إليزابيث، زوجها الأمير فيليب، الجمعة الماضي، وفي انتظار إلقاء التحية الأخيرة، السبت المقبل.
ويبدو أن ملكة بريطانيا ستحيي دوق أدنبرة للمرة الأخيرة، وهي جالسة "وحيدة" في جنازته الرسمية.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية، أنه من المحتمل جلوس الملكة إليزابيث الثانية، بعيدة عن أفراد أسرتها، في جنازة الأمير فيليب، وذلك اتباعاً للقواعد الصارمة لطوارئ فيروس كورونا المستجد.
وهذا يعني أيضاً أن جلالة الملكة، جنباً إلى جنب مع الـ30 مشيعاً الذين سيكونون حاضرين لجنازة الأمير فيليب، سيجب عليهم ارتداء الكمامات الواقية، داخل كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور، وذلك للمساعدة على منع انتشار الفيروس التاجي.
ومن المحتمل أن ينتهي الأمر بجلوس ملكة بريطانيا، صاحبة الـ94 عاماً، مع أعضاء من طاقهما المساعد، وذلك أثناء المراسم الدينية داخل الكنيسة.
وقال متحدث باسم القصر للصحيفة البريطانية: "أوضحنا أن الخدمة والمراسم الدينية ستكون متوافقة مع قواعد كوفيد-19".
يأتي ذلك في الوقت الذي عادت فيه ملكة بريطانيا إلى مهامها الملكية بعد 4 أيام فقط من وفاة زوجها، إذ استضافت الثلاثاء أول حدث شخصي لها منذ وفاة فيليب بمناسبة تقاعد أكبر مسؤول في أسرتها، اللورد تشامبرلين، إيرل بيل.
وقال مسؤول ملكي إنه أُعلن في نهاية الأسبوع أن البلاط الملكي وأسرهم سيظلون في حداد ملكي لمدة أسبوعين، مع استمرار أفراد الأسرة في القيام بالمهام المناسبة للظروف.
وأشرف إيرل بيل على ترتيبات جنازة دوق أدنيرة، المعروفة باسم "عملية الجسر الرابع"، قبل تسليم المسؤولية إلى خليفته، رئيس التجسس السابق في MI5 بارون باركر، قبل أكثر من أسبوع بقليل من وفاة فيليب.
وفي غضون ذلك، وكجزء من الاستعدادات الأمنية للجنازة، تجري شرطة "تاميز فالي" عمليات بحث متخصصة في جميع أنحاء مدينة وندسور، حيث يفحص الضباط أثاث الشوارع بما في ذلك صناديق الهاتف وصناديق البريد والمصارف وصناديق القمامة، كجزء من العملية.
ويذكر أن قصر باكنجهام أعلن سابقاً أن الجنازة لن تكون مفتوحة للجمهور لكنها ستبث على التلفزيون.