من هو الحبيب السري لـ"إليزابيث الثانية" قبل أن تصبح ملكة؟
مذكرات صديقة الطفولة المقربة من إليزابيث كشفت حب الملكة السرى في مراهقتها لـ"إيرل يوستن" البالغ من العمر آنذاك 22 عاماً.. طالع التفاصيل.
يبدو أن حب وزواج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا من الأمير فيليب، دوق إدنبرة، صاحبيْ قصة الحب ذات الأعوام الـ73، لم تكن الوحيدة في حياة الملكة.
وكشفت مذكرات ألاثيا فيتزالان هوارد، صديقة الطفولة الأقرب لملكة بريطانيا، عن شغف جلالتها في أيام المراهقة عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، بإيرل يوستون، البالغ من العمر آناك 22 عاماً، وفقا لمجلة "فانيتي فير" الأمريكية في نسختها الإيطالية.
فخلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت هوارد صديقة للأميرات إليزابيث ومارجريت عندما عاشت في نُزل (منزل الحرس) في قلعة وندسور، حيث كانت تأخذ معهما دروس الرقص والرسم والطبخ.
وخلال إقامة هوارد في نزل وندسور، احتفظت بمذكرات تتحدث عن فترة الـ6 أعوام التي قضتها به والكثير من التفاصيل والأسرار عن حياة الأميرة إليزابيث آنذاك.
المذكرات ستنشر في المملكة المتحدة في 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعنوان: "مذكرات وندسور: طفولة مع الأميرات The Windsor Diaries: A Childhood with the Princesses".
غادرت هوارد في عام 1940 لندن التي كانت تحت القصف الجوي من قبل الطائرات العسكرية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، للانضمام إلى جدها فيسكونت الذي عاش في وندسور، وسرعان ما أصبحت رفيقة اللعب للشقيقتين إليزابيث ومارجريت.
لم تكن دروس الرقص والرسم الشغف الوحيد الذي اشتركتا فيه هوارد وإليزابيث، بل كان لديهما أيضاً حب مشترك، وهو إعجاب الصديقتين بـ"هيو" دوق يوستن صاحب الـ22 عاماً آنذاك، الذي تقرب من كلتاهما.
ومع ذلك، كانت هوارد مقتنعة بأنها ليس لديها فرصة معه قائلة في مذكراتها: "أنا متأكدة من أن هيو معجب بـ(ليليبيت) (كنية إليزابيث في الطفولة) عني".
وبحسب المذكرات، كانت ملكة المستقبل (إليزابيث) في صغرها "متحفظة للغاية" ولكن في عام 1941، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماُ، اعترفت لصديقتها هوارد بأنها متيمة بـ"هيو".
وفي العام التالي صرخت إليزابيث لصديقتها قائلة: "إنه لأمر فظيع أن أضطر للسفر إلى الخارج، ربما لن أراه مرة أخرى".
ووفقاً للعديد من كتاب السير الذاتية الملكية، كان إيرل يوستون (ووريث دوق جرافتون) هو المرشح المفضل لوالد الأميرة إليزابيث آنذاك للملك جورج السادس والملكة الأم كزوج لابنتهما الكبرى.
ومع ذلك، بعد أعوام، أعلن هيو نفسه أنه لم يكن لديه أي نية للزواج من ملكة إنجلترا المستقبلية، ليتزوج في عام 1946 من آن فورتشن فيتزروي دوقة جرافتون، التي أصبحت واحدة من صديقات إليزابيث الثانية.
لم يدم اهتمام الملكة المستقبلية إليزابيث الثانية بهيو طويلاً، إذ كشفت مذكرات هوارد عن مدى الحماسة التي كانت تنتاب "ليليبيت"، في عام 1942، انتظاراً لزيارة الأمير فيليب (زوجها المستقبلي آنذاك) لقلعة وندسور.
وفي النهاية اختارت إليزابيث فيليب، قصة الحب التي بدأت بالخطوبة والزواج عام 1947 واستمرت لمدة 73 عاماً وحتى اليوم، أشهر قصة حب عرفها التاريخ.