كورونا يُجبر الملكة إليزابيث على تغيير عادات الكريسماس
عادة ما تسير الملكة في يوم عيد الميلاد برفقة الأمير تشارلز وكبار العائلة المالكة إلى الكنيسة والاستمتاع بغداء عائلي في ساندرينجهام.
فترة أعياد مختلفة في بريطانيا هذا العام، فربما تجبر قيود فيروس كورونا، الملكة إليزابيث، على تغيير عادات ومراسم الاحتفال.
عادة ما تسير الملكة في يوم عيد الميلاد برفقة الأمير تشارلز وكبار العائلة المالكة إلى الكنيسة والاستمتاع بغداء عائلي في ساندرينجهام، وعقب ذلك تقوم العائلة بفتح الهدايا، والجلوس لتناول عشاء ضخم من الديك الرومي، ثم تبادل الأحاديث، بل ومشاهدة خطاب الملكة.
كانت الملكة والأمير تشارلز وكاميلا والأميرة آن ودوق ودوقة كامبريدج وأعضاء آخرون في العائلة يبتسمون جميعا وهم يتحدون البرد ويدخلون كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، لكن العام الحالي يعني أن الاحتفالات قد تكون مختلفة في حال ظلت القيود سارية.
وقال مصدر لصحيفة "ميل أون صنداي": "حضور الكنيسة في عيد الميلاد هذا العام أمر مستبعد للغاية بموجب القواعد الحالية، ليست هناك رغبة في تكوين حشود، على الرغم من الأهمية التي تتسم بها مسيرة أفراد العائلة المالكة إلى الكنيسة".
وقال قصر باكنغهام: "لم تتم مناقشة خطط عيد الميلاد، لكن أي أنشطة ستأخذ في الاعتبار النصائح والإرشادات ذات الصلة في ذلك الوقت".
وقال مصدر مطلع إن الملكة والأمير فيليب أصبحا يقضيان وقتا سويا أكثر من أي وقت مضى خلال فترة الإغلاق، ويبدو أن دوق إدنبرة، 99 عامًا، قد منح القوة للعائلة في سلسلة من الانتكاسات التي منيت بها خلال الفترة الأخيرة.
وقضت الملكة وفيليب الكثير من فترة الإغلاق في وندسور قبل السفر إلى بالمورال في أوائل أغسطس/آب، وسيغادر الملك والملكة اسكتلندا هذا الأسبوع لقضاء بضعة أسابيع في مزرعة وودفارم في منطقة ساندرينجهام، وتأمل الملكة في العودة إلى العمل من قصر باكنغهام في أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا للتقارير.