في عيد ميلاد الأميرة آن.. من هي الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث؟
الأميرة آن الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث نجحت في أن تكون واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة المحبوبين لدى الشعب البريطاني
احتفلت الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، والأمير فيليب، دوق إدنبرة، السبت، بعيد ميلادها الـ70.
ونجحت الأميرة آن التي ولدت في 15 أغسطس/ آب من عام 1950 بلندن، بمرور الأعوام في أن تكون اليوم واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية المحبوبين لدى الشعب البريطاني.
في التقرير التالي، تستعرض "العين الإخبارية" مجموعة من أهم المعلومات عن الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ومجلة "فوج" العالمية للأزياء.
تعليمها
تلقت الأميرة آن تعليمها على عكس أشقائها الـ3، بشكل خاص داخل أسوار قصر باكنجهام، على يد المربية كاثرين بيبلز، حتى التحقت بمدرسة بنيندين Benenden الداخلية في مقاطعة كنت بإنجلترا وهي في عمر الـ13 عاما، وتخرجت فيها بعد 5 أعوام، لتختار بعدها هي بنفسها في أن تصبح ملكية بدوام كامل خارج المدرسة أو الجامعة.
شغفها الرياضي
فازت آن، بصفتها فارسة شغوفة وبارعة، في عام 1971 باللقب الفردي في بطولة الأحداث الأوروبية عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما فقط وتم التصويت لها كأفضل شخصية رياضية للعام.
كما أصبحت جزءا من الفريق البريطاني، تنافس في البطولات الدولية، وفي عام 1976 شاركت في أولمبياد مونتريال، وامتطت حصان والدتها الملكة إليزابيث الثانية، جودويل.
زواجها
تزوجت الأميرة آن مرتين، المرة الأولى وهي في الـ23 من عمرها، في عام 1973 من والد أبنائها بيتر وزارا، الكابتن مارك فيليبس، الذي شارك مثلها في أولمبياد مونتريال في عام 1976.
وأطلت الأميرة آن في حفل زواجها الأول بفستان زفاف ملكي مستوحى تصميمه من عصر تيودور (هو مدة زمنية في إنجلترا وويلز تنسب لأسرة تيودور الذين حكموها بين عامي 1485 و1603)، بأكمام طويلة منتفخة وتاج من الألماس (استعارته من جدتها، الملكة إليزابيث الملكة الأم).
أما زواجها الثاني فكان في عام 1992 من نائب الأدميرال قائد البحرية الملكية، السير تيموثي لورانس.
أناقتها
انغمست الأميرة آن التي لا تقهر حتى في الأناقة في إطلالات غير رسمية رائعة مستوحاة من السبعينيات، بقمصان من الجينز وأوشحة الرقبة والبناطيل الواسعة المنقوشة وقبعات فيدورا، كل ذلك دون إهمال للأناقة البريطانية الرائعة التي تعتمد على البدل النسائية بألوان الباستيل والقبعات المزخرفة الملونة وحقائب المعصم صغيرة الحجم.
واشتهرت أيضا مثل دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، بإعادة تدوير أزيائها، إذ حافظت على بعض القطع الثمينة من ملابسها لترتديها مرة أخرى بعد مرور 40 عاما.
العمل الخيري منذ الشباب
على الرغم من أنها العضوة الملكية الأقل ظهورا للناس وللأضواء، فإنها تتميز بالكاريزما والجدية في حب بلدها الذي دفعها منذ أن كانت فتاة شابة للاتجاه إلى الأعمال الخيرية والالتزام الاجتماعي، وهو النشاط الذي بدأته في الستينيات.
وتعد الأميرة آن راعية لأكثر من 200 منظمة خيرية، إذ تشارك في مهام لا حصر لها نيابة عن الملكة والدتها.
ترشيحها لجائزة نوبل
رشحها الرئيس الزامبي، كينيث كاوندا، لجائزة نوبل للسلام عام 1990 وهي في عمر الـ39 عاما، عن عملها كرئيسة لجمعية "إنقاذ الطفولة" الخيرية.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA=
جزيرة ام اند امز