مجوهرات تصحب الملكة إليزابيث إلى قبرها.. قطعتان فقط
ارتدت الملكة عند تتويجها تاجًا متلألئًا بالجواهر يضم أكبر ماسة بيضاء في العالم، ولكنها لن تدفن سوى بقطعتي مجوهرات فقط.
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، سوف تترك الملكة حياة البذخ وراءها، حيث لن تدفن سوى بقطعتي مجوهرات تحملان أهمية معنوية لها، وهما: خاتم زفافها الذهبي الويلزي البسيط وزوج من أقراط اللؤلؤ.
وذكر الموقع، أن خاتم خطوبة الملكة الذي يحتوي على ألماس مأخوذ من تاج والدة الأمير فيليب أليس من باتنبرج، من المرجح أن يتم منحه لابنتها الأميرة آن.
وتحتوي مجموعة مجوهرات الملكة الخاصة على حوالي 300 قطعة، بما في ذلك 98 بروشًا و34 زوجًا من الأقراط و15 خاتمًا، وعندما لا ترتديها الملكة، يتم تخزينها في معرض الملكة في قصر باكنجهام.
وأوضح الموقع، أن جواهر التاج الرسمية يتم حفظها في برج لندن، ويعود تاريخ المجموعة إلى القرن السابع عشر، وتضم أكثر من 23000 ألماسة وياقوت.
وستقام جنازة الملكة إليزابيث الرسمية في وستمنستر أبي، الإثنين المقبل، بعد أن ترقد في نعشها المصنوع من خشب البلوط لمدة أربعة أيام في قاعة وستمنستر القريبة.
ويوجد نعش الملكة حاليًا في كاتدرائية سانت جايلز في إدنبرة، حيث قام آلاف المعزين طوال الليل وهذا الصباح بتقديم العزاء.
وأوضح قصر باكنجهام أن الملكة ذاتها رفضت دفنها بقطع مجوهرات، لأنها تؤمن أن هذه القطع إرث للعائلة، حيث كانت دائمًا تقول إنها ستترك كل شيء وراءها إرثا للعائلة المالكة في المملكة المتحدة والكومنولث، وأن المجوهرات تشكل جزءا كبيرا من هذا الإرث.
وعندما ترقد الملكة في قاعة وستمنستر، سيُغطى نعشها بالشعار الملكي، وسيرافق هذا الشعار تاج الإمبراطورية الذي كانت الملكة ترتديه مرة واحدة في العام عند افتتاح أعمال البرلمان.
ويضم التاج ما يقرب من 3000 حجر كريم، بما في ذلك الياقوت والزمرد والألماس، وصُنع التاج للملكة فيكتوريا عام 1838. ويحتوي على أكثر من 2700 ماسة.