فستان تتويج كاميلا.. الأميرة ديانا في الكواليس

اختارت الملكة كاميلا صديقها القديم والمصمم المفضل للأميرة الراحلة ديانا بروس أولدفيلد، لتصميم فستان حفل تتويجها في "وستمنستر آبي".

ووفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية، فرضت كاميلا إطارا من السرية على عمل أولدفيلد، وسيظل تصميم الفستان، الذي سيكون أحد أهم الفساتين في حياة الملكة، طي الكتمان حتى تتويجها في 6 مايو/أيار.

• زيلينسكي "صبي الجودو" يواجه بوتين.. إسقاطات جدارية بانكسي

أولدفيلد، البالغ من العمر 72 عامًا، يعد أحد مصممي الأزياء المفضلين لدى العائلة المالكة، وظل مرادفا للراحلة ديانا أميرة ويلز، حيث عمل معها عن كثب لمدة 10 سنوات، وصمم العديد من فساتينها الأكثر شهرة خلال الثمانينيات.

لكن مصدرا مقربا من القصر قال إن "كاميلا تربطها صداقة قوية مع بروس تمتد لسنوات عديدة، ومن ثم فقد كان الخيار الطبيعي لقيامه بتصميم وصناعة العديد من الفساتين التي ظهرت بها في مناسبات مهمة مؤخرا".

وترى الصحيفة أيضا أن سبب اختيار كاميلا المصمم المفضل للراحلة ديانا هو إشارة وتقدير للأميرة الراحلة، ويتوقع أن يحظى بتقدير أبناء ديانا، هاري وويليام، في هذا اليوم المهم في تاريخ العائلة.

كان أول فستان صنعة بروس لديانا عام 1980 عندما طلبت منه تصميم فستان لارتدائه في حفل عيد الميلاد، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن التعامل معه، حتى إنها قالت ذات مرة إنها واحدة من أكبر المعجبين بعمله، وقال أيضًا إنها كانت عمليته المثالية.

واستمر عمل بروس مع ديانا حتى انفصالها عن الأمير تشارلز في التسعينيات، حيث أدركت أن حياتها الجديدة لا تحتاج إلى ارتداء الملابس الرسمية.

يعد فستان تتويج الملكة إليزابيث الثانية أحد أبرز التصميمات في القرن العشرين.

ووفقا للتقارير فقد قدم لها المصمم نورمان هارتنيل ثمانية تصميمات وطلبت منه الملكة الراحلة دمج تفاصيل اثنين منهما لصنع الفستان.

وحمل الفستان الشعارات الأربعة للمملكة المتحدة وشعارات جميع الدول التي كانت ملكة لها واقترحت تطريز الشعارات بألوان مختلفة بدلاً من الفضة فقط.

صممت هارتنيل أيضًا الفساتين التي ارتدتها كل سيدات العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة إليزابيث الملكة الأم والأميرة مارغريت، بالإضافة إلى فساتين الساتان الكريمية التي ترتديها خادمات الشرف، ما خلق "تناسقًا في الأسلوب" الذي أضفى تأثيرا بالوحدة.

بعد التتويج، ارتدت الملكة الراحلة الفستان في ست مناسبات أخرى، بما في ذلك افتتاح البرلمان في نيوزيلندا وأستراليا عام 1954.