الملكة رانيا في عيدها الـ55.. كيف حافظت على سحر حضورها بأناقة ملكية؟

تحتفل الملكة رانيا بعيد ميلادها الـ55 كأيقونة خالدة للأناقة تجمع بين العصرية واللمسة الشرقية، لتبقى محط أنظار العالم.
تواصل الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تأكيد مكانتها كرمز للأناقة الراقية والذوق الرفيع، إذ تحولت على مدار عقود إلى أيقونة عالمية في عالم الموضة، لتنال باستحقاق لقب الأكثر أناقة بين أفراد العائلات المالكة حول العالم.
وفي عيدها الخامس والخمسين، تتجلى إطلالات الملكة رانيا كمزيج متناغم بين الحداثة والهوية الشرقية، حيث تحرص على اختيار تصاميم من كبرى دور الأزياء العالمية مثل Dior وChanel، إلى جانب دعمها الدائم للمصممين العرب من الأردن ولبنان.
واستهل الحساب الرسمي للعائلة المالكة الأردنية على "إنستغرام" الاحتفال بهذه المناسبة بنشر صورة رسمية لجلالتها، ظهرت خلالها بفستان أزرق أنيق من Solace London، ضيق عند الخصر وواسع الأكمام، ليعكس أسلوبها المميز في المزج بين الرقي والعملية.
ولطالما خطفت الملكة الأنظار في محافل دولية بإطلالات استثنائية، منها فستان من توقيع إيلي صعب خلال زيارتها إلى فرنسا، وفساتين مطرزة من مصممين لبنانيين وأردنيين في المناسبات الرمضانية، فضلًا عن خياراتها الصيفية التي تنوّعت بين ألوان مشرقة من Chloé وEmporio Sirenuse وPrada.
كما تشتهر الملكة رانيا بتفضيلها البدلات الكلاسيكية التي تعكس القوة والأناقة الرسمية، والفساتين المخططة ذات التفاصيل الانسيابية، إضافة إلى اهتمامها البالغ بحقائب Bottega Veneta العصرية وأحذية Jimmy Choo الفاخرة. وفي المناسبات الكبرى، مثل حضورها زفاف جيف بيزوس في البندقية، أثبتت مجددًا مكانتها كواحدة من أبرز رموز الموضة العالمية.
وبعيدًا عن الأزياء الرسمية، لا تتردد الملكة في اعتماد سراويل الدنيم في إطلالاتها اليومية، لتجسد بذلك صورة المرأة العصرية التي تجمع بين البساطة والرقي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز