بالصور.. الملكة رانيا تزور لاجئي الروهينجا وتدعو لوضع حد لمعاناتهم
الملكة رانيا انتقدت صمت العالم مما يعتبره الكثيرون تطهيرا عرقيا لمسلمي الروهينجا الذين يعانون بلا هوادة من العنصرية والاضطهاد
دعت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبد الله الثاني، أمس الإثنين، إلى "وضع نهاية" لمعاناة أقلية الروهينجا المسلمة، وذلك خلال زيارتها مخيما للاجئين في بنغلادش التي فر إليها من ميانمار عشرات الآلاف هربا من أعمال العنف.
وأفاد بيان صادر في عمان عن الديوان الملكي أن الملكة رانيا زارت "في بنغلادش مخيم كوتوبالونج للاجئي الروهينجا المسلمين بمنطقة كوكس بازار والتقت عددا منهم، واستمعت إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها".
ونقل البيان عن الملكة دعوتها إلى "وضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينجا والعنف الذي يتعرضون له وحماية حقوقهم"، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "إلى اتخاذ موقف أقوى" من هذه المسألة إحقاقا للعدالة.
وأضافت "العالم يكاد يكون صامتا لما يعتبره الكثيرون تطهيرا عرقيا لمسلمي الروهينجا الذين يعانون بلا هوادة من العنصرية والاضطهاد المتواصل دون أي مبالاة أو احترام أو اعتبار للمبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي".
وتساءلت "إذا تغير الحال وتم ارتكاب أعمال العنف هذه من قِبل مسلمين، هل ستكون استجابة العالم الصمت الذي نراه هنا اليوم؟".
وتحدثت من جهة أخرى عن حاجات اللاجئين، مشيرة إلى أن "مأساتهم لم تنته بعد، الاحتياجات كبيرة وعاجلة؛ يوجد شبه انعدام للمياه النظيفة، وثلاثة أرباع اللاجئين يفتقرون إلى ما يكفي من طعام".