أمريكا تُحمّل قادة جيش ميانمار مسؤولية أزمة الروهينجا
وزير الخارجية الأمريكي أكد، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد"، بسبب ما يحدث لأقلية الروهينجا في ميانمار.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد"، بسبب ما يحدث لأقلية الروهينجا في ميانمار وتُحمّل قادة جيش ميانمار المسؤولية.
وقال تيلرسون، في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن "الشيء الأهم بالنسبة لنا هو أن العالم لا يمكن أن يقف ساكناً ويشاهد الفظائع التي يتم الإبلاغ عنها في المنطقة". وأضاف "نحن نُحمّل قيادة الجيش مسؤولية ما يحدث".
وحث تيلرسون في سبتمبر/أيلول الماضي، زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، على تيسير وصول المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهينجا المتضررين من أعمال العنف في ولاية راخين، ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان "المقلقة للغاية".
كما أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من نتائج تقرير للأمم المتحدة، حيث أكدت أن جنوداً في ولاية راخين في ميانمار ارتكبوا فظائع ضد الأقلية المسلمة.
وقالت كاتينا آدمز، المتحدثة باسم الوزارة، إن واشنطن حثت حكومة ميانمار على "أن تأخذ نتائجه مأخذ الجد، وأن تضاعف الجهود لحماية السكان المحليين".