«ربيع شهاب بخير».. نقيب الفنانين الأردنيين ينفي الشائعات ويؤكد استقرار حالته الصحية

في ظل تداول أنباء غير دقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحالة الصحية للفنان الأردني ربيع شهاب، أصدر نقيب الفنانين الأردنيين بيانًا رسميًا نفى فيه ما تم تداوله من معلومات تتعلق بتدهور صحته أو وفاته.
مؤكدًا أن حالته مستقرة وتشهد تحسنًا تدريجيًا، داعيًا الجمهور إلى تقديم الدعم المعنوي في هذه المرحلة التي يواصل خلالها الفنان رحلة التعافي من مضاعفات الجلطة الدماغية التي تعرّض لها قبل أكثر من عشرين عامًا.
حقيقة تدهور صحة ربيع شهاب
أكد نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي، في تصريح رسمي، أن ما يُتداول من أخبار حول تدهور الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب غير دقيق، موضحًا أن حالته مستقرة وتشهد تقدمًا طفيفًا.
وجاءت هذه التصريحات عقب زيارة أجراها العبادي برفقة وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة إلى منزل الفنان، في مبادرة وصفها بـ"الوطنية والإنسانية" تعبيرًا عن التقدير لمسيرته الفنية ومكانته في المشهد الثقافي الأردني.
تفاصيل الحالة الصحية لربيع شهاب
أضاف العبادي أن الوضع الصحي للفنان لا يستدعي القلق، نافيًا ما تم تداوله بشأن تعرضه لأي انتكاسة صحية مفاجئة أو خطيرة، ومشيرًا إلى أن الفنان لا يزال يعاني من آثار الجلطة الدماغية التي أصيب بها عام 2003، والتي أثرت على قدرته على النطق والحركة. كما ناشد الجميع بعدم الانجرار وراء الشائعات أو تداول الأخبار غير الموثقة، داعيًا إلى دعم الفنان معنويًا والدعاء له في هذه الفترة.
وأشار العبادي إلى أن الوضع المادي للفنان مستقر، وأنه يحظى بدعم رسمي وشعبي متواصل من زملائه وجمهوره، مؤكدًا أهمية هذا الدعم في الحفاظ على استقراره النفسي والصحي. ولفت إلى أن الأعمال التي قدّمها ربيع شهاب، سواء التلفزيونية أو المسرحية، لا تزال حاضرة في الذاكرة الجماعية للأردنيين والعرب، لما اتسمت به من حضور فني مميز وأسلوب خاص في الأداء الكوميدي.
وفي نهاية تصريحه، عبّر العبادي عن أمله في أن يستمر جمهور الفنان في تقديم الدعم الإنساني والتواصل الوجداني معه، مشيرًا إلى أن الشائعات المتداولة لا تسهم سوى في إثارة القلق لدى محبيه دون مبرر.
من هو ربيع شهاب؟
ربيع شهاب، من مواليد 20 يونيو/ حزيران 1956 في العاصمة الأردنية عمّان. بدأ مسيرته المهنية كلاعب كرة قدم في نادي شباب الحسين، قبل أن يتوجه إلى مصر لدراسة التصوير، وهناك بدأ اهتمامه بالتمثيل يتبلور بشكل جدي.
وبعد عودته إلى الأردن، أصبح من أبرز الوجوه في الدراما والمسرح المحلي، خصوصًا في المجال الكوميدي. من أبرز أعماله الفنية:
- مسلسل "حارة أبو عواد"
- "عليوة والأيام"
- "لقمة العيش"
- "المناهل"
- "عائلة أبو أيمن"
- مسرحيات مثل "اللعبة"، و"المهمة"، و"عليوة مدرس خصوصي".