رحيمة المسافر.. رحيل رائدة العمل الخيري في سلطنة عمان
توفيّت رحيمة المسافر رائدة العمل الخيري في سلطنة عمان، الأربعاء. وخلف رحيل "أم سارة" حزنا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت وسائل إعلام عُمانية، أن "رحيمة" رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة في السلطنة، توفيت بعد معاناة كبيرة مع المرض.
وسافرت رحيمة إلى أمريكا مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، للعلاج في أحد المستشفيات، قبل أن تتدهور صحتها في يناير/ كانون الثاني 2022.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج العربي وعمان بنبأ وفاة السيدة التي قضت أكثر من 25 عاماً من حياتها في الأعمال الخيرية.
وقات الإعلامية العُمانية جيهان اللمكي على "تويتر": "رحلت الأم الحنون، التي تعلمنا منها الإيثار وحب الخير للغير".
وأضافت المذيعة بالتلفزيون العُماني بثينة البلوشي: "وداعاً رحيمة المسافر، أم الأيتام كريمة الروح، غيمة الروح الغادقة بالعطف والكرم".
وكتب رئيس اللجنة الصحية والبيئية بمجلس الشورى العماني، هلال بن حمد الصارمي: "انطفأت شمعة من شموع الخير في بلادنا الغالية. امرأة عُرفت بأم الخير والجود ومساعدة المحتاجين".
وعبّرت النائبة السابقة في البرلمان الكويتي صفاء الهاشم عن حزنها لرحيل رحيمة المسافر، متمنية لأسرتها "الصبر على ما أصابهم".
وقال الكاتب السعودي خالد السبع: إن المسافر "رحلت وبقي ذكرها وعملها الطيب"، معزياً الشعب العُماني على رحيل "فقيدة العمل الإنساني".
والراحلة خريجة جامعة حلوان في مصر عام 1981، وحاصلة على التأهيل التربوي عام 1982، وعلى مدى 15 سنة عملت مختصة اجتماعية في السلك التعليمي.
وأسست جمعية الرحمة عام 2005 بمسمى "فريق عمان الخير"، واستمر المسمى على مدى 4 سنوات، ثم استبدل بـ"فريق الخير" من عام 2009 ولغاية 2011، وجاء مسمى "فريق الرحمة الخيري" منذ عام 2011 ولغاية 2016، لتتوج كل المسميات بالإشهار الذي أشعلت شمعته في يونيو 2019.
ونالت السيدة وسام "الساعون إلى الخير" على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما كرمت في يوم "المرأة العُمانية" بـ"الإشادة السلطانية" من قبل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، في أكتوبر 2020.
aXA6IDMuMTM3LjE3My45OCA= جزيرة ام اند امز