الإضرابات تشل فرنسا خلال عطلة الكريسماس
الإضراب المستمر في فرنسا منذ أكثر من 3 أسابيع بسبب نظام التعاقد الجديد وأضر بقطاعي السياحة وتجارة التجزئة.
واجه المسافرون بالقطارات في فرنسا الخميس مزيدا من الاضطرابات في ظل استمرار إضرابات عمال السكك الحديدية التي بدأت منذ أكثر من 3 أسابيع، وذلك على الرغم من عطلة عيد الميلاد "الكريسماس".
واستمر إغلاق عشرات محطات المترو في باريس، بحسب ما أعلنته هيئة النقل في العاصمة الفرنسية "آر.أيه.تي.بي".
في الوقت نفسه تم تشغيل خطي قطارات يعملان بنظام القيادة الذاتية، في حين تم تشغيل سبعة خطوط أخرى في ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
من ناحيتها، قالت شركة إس إن سي إف المشغلة لقطارات "تي جيه في" فائقة السرعة، الخميس، إنه تم تسيير نصف رحلات القطارات، وهو ما يعني أن الموقف تحسن، مقارنة بالأمس حيث كان قد تم تسيير ثلث عدد الرحلات فقط.
يشار إلى أن الاضطراب المستمر في فرنسا عرقل بصورة شديدة حركة القطارات.
وتضرر مئات الآلاف من المسافرين إلى فرنسا وبداخلها خلال أعياد الميلاد بسبب الاضطرابات.
ولم يتحقق طلب الرئيس الفرنسي إيمانومل ماكرون الذي وجهه للمضربين بوقف الإضراب خلال فترة الأعياد.
وأضر الإضراب أيضا بقطاعي السياحة وتجارة التجزئة.
وتأمل شركة "إس إن سي إف" في تحسن الوضع خلال نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تلتقي الحكومة الفرنسية مجددا مع المفاوضين من النقابات العمالية في السابع من يناير/كانون الثاني المقبل.
وأحدثت الإضرابات والاحتجاجات على خطط ماكرون بشأن المعاشات اضطرابات كبيرة في حركة السكك الحديدية ووسائل النقل المحلية في أنحاء باريس.
وكانت حكومة ماكرون قد اقترحت إصلاحات تلغي 42 خطة معاش مختلفة، وتضع محلها نظاما يعتمد على النقاط.
كما تنص الإصلاحات أيضا على أنه يجب على العاملين العمل لفترات أطول.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg جزيرة ام اند امز