سكة سفر.. دراما كوميدية سعودية تعالج مشكلات اجتماعية (تقرير خاص)
تشهد الدراما السعودية خلال الموسم الرمضاني الجاري تطوراً ملحوظاً على مستوى الأعمال التلفزيونية، ليس فقط في مجال التقنيات ولكن في الأداء التمثيلي للنجوم بوجه عام.
ويقول الفنان السعودي حمد المانع لـ"العين الإخبارية"، إن مسلسل سكة سفر، الذي يشارك فيه، يعمل خلال 30 حلقة منوعة على طرح المشكلات التي يواجهها ويعاني منها المواطن السعودي خلال السنوات الأخيرة، وكيفية التعامل معها بشكل جذاب وهادف.
وحول قصص المسلسل فأكد المانع، أن العمل 30 حلقة منفصلة متصلة، وتحاكي مشكلة الخداع الذي قد يتعرض له المواطن من عدم تفهم لبعض الأمور الطبية من المراجعين والمرضى واخذ الأمور بطريقه سلسله وسهلة لديهم أثناء التبرع بالأعضاء.
وفي قالب كوميدي يناقش العمل مشكلة تناسي البعض لأهمية بعض الخوطات الطبية قبل اللجوء للتبرع مثل ارتباط الأنسجة وتطابق الدم بين المتبرع والمتبرع له.
ويؤكد المانع أن المشاهد السعودي لديه من الخبرة ما يستطيع من خلاله تمييز العمل الفني الرديء والجيد، لهذا لجأ صناع الأعمال الدرامية في المملكة إلى اختيار قصص واقعة تحاكي مشكلات المواطن العربي والخليجي فضلاً عن تطوير أداء الممثلين من خلال ورش عمل خلال السنوات الأخيرة ما أدى إلى ارتفاع مستوى الدراما بشكل كبير.
ويعتقد المانع الذي يشارك في مسلسل إضافة لمسلسل سكة سفر في مسلسل العاصوف 3، أن التطور الملموس الذي طرأ على الدراما السعودية خلال الأعوام الماضية، جعلها من المنافسين الأوائل في الدول العربية، والدليل على ذلك التفاف الجماهير في أغلب المشاهدات للأعمال السعودية.
وحول جنوح أغلب المسلسلات الدرامية في المملكة، للأعمال الدرامية المنفصلة المتصلة، أكد المانع أن السبب يرجع إلى طبيعة المشاهد نفسه في المقام الأول، الذي يحب بطبيعته التجديد والتبديل، ولهذا يلجأ المؤلفون إلى هذا الخيار للتقارب مع الجماهير التي باتت متعطشة لرؤية الدراما السعودية على الشاشة.
وشدد المانع أن الدراما السعودية لها أبلغ تأثير في المجتمع السعودي، ونجحت من خلال أعمال هادفة إلى معالجة مشكلات كانت محل اهتمام المواطن السعودي منها على سبيل المثال مشكلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلاً عن مشكلة بعض المشاريع السكنية التى نجحت الأعمال التفلزيونية السعودية في علاجها.
يذكر أن مسلسل سكة سفر من بطولة الفنانين سعد عزيز، وصالح أبو عمرة،، ومحمد الشهري.