الفيضانات تشرد 18 ألفا في ميانمار
هيئة إدارة الأزمات تقول إن 4 بلدات على نهري إياروادي وتشيندوين تواجه خطر الغرق بعد ارتفاع المياه في النهرين نتيجة الأمطار الغزيرة.
قالت السلطات في ميانمار، الإثنين، إن أكثر من 18 ألف شخص اضطروا للنزوح عن ديارهم، بسبب الأمطار الموسمية التي سقطت على مدى أيام، وما نتج عنها من ارتفاع المياه بصورة خطيرة في نهرين.
وقالت هيئة إدارة الأزمات إن 4 بلدات على نهري إياروادي وتشيندوين تواجه خطر الغرق بعد ارتفاع المياه في النهرين.
وذكرت فايو لاي لاي هتون، مديرة الهيئة: "نساعد نحن والسلطات المحلية الناس وتقديم الطعام"، مضيفة أن من المتوقع نزوح آخرين عن ديارهم الإثنين.
سقطت أمطار غزيرة على الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا خلال موسم المطر، الذي يبدأ من مايو/أيار وينتهي في أكتوبر/تشرين الأول.
ولاية كاتشين، التي تقع في شمال البلاد، هي الأكثر تأثرا، إذ نزح 14 ألفا من سكانها عن ديارهم قرب ضفتي نهر إياروادي.
ونشرت وسائل إعلام صورا لمنازل وسيارات وطرق غمرتها المياه في مدينة ماييتكايينا عاصمة الولاية.
وقالت هيئة إدارة الأزمات إن 3 آلاف شخص آخرين أرغمتهم الأمطار على تغيير مكان إقامتهم في ولاية راخين بغرب البلاد.