3 أسباب.. لماذا استقال مجلس إدارة الرجاء المغربي؟
تقدم مجلس إدارة الرجاء المغربي، أمس الإثنين، باستقالة جماعية، وذلك بعد أشهر قليلة من توليه مهامه على رأس النادي البيضاوي.
ونشر الرجاء بيانا على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، أعلن فيه تخلي الإدارة الحالية عن مهامها، بجانب الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية من أجل انتخاب مجلس إدارة جديدة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر سر الاستقالة الجماعية داخل النادي.
الغضب الجماهيري
يعيش الفريق البيضاوي أجواء مشحونة للغاية بسبب غضب الجماهير، من جراء تراجع نتائج الفريق بشكل كبير خلال الموسم الحالي.
وكان وصيف بطل العالم للأندية في عام 2013 فشل في تجاوز عقبة الأهلي المصري في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد أن خسر أمامه بنتيجة 2-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
كما بات الفريق مهددا بخسارة المركز الأول في جدول الترتيب العام للدوري المغربي، الذي يحتله مناصفة مع غريمه التقليدي الوداد، المنقوص من مباراتين.
مدرب الفريق
شكل ملف مدرب الفريق أبرز إخفاقات الإدارة الجديدة للرجاء، مما انعكس بشكل سلبي على نتائجه خلال الأشهر الأخيرة.
وكان الرئيس الجديد أنيس محفوظ قام بإقالة المدرب التونسي لسعد الشابي، رغم نجاح الأخير في تحقيق إنجاز غير مسبوق بجمعه لثنائية كأس الكونفدرالية الأفريقية وبطولة كأس العرب.
الرجل القوي للفريق البيضاوي قام في مرحلة أولى بتعيين البلجيكي مارك فيلموتس في منصب المدير الفني، قبل أن يقيله ويكلف المدرب الوطني رشيد الطاوسي بهذه المهمة، غير أن الثنائي الأخير فشل في تقديم إضافة فنية كبيرة للفريق.
تواصل الأزمة المالية
ولم ينجح الرجاء في التخلص من أزمته المالية، رغم تحقيقه لمداخيل مالية كبيرة إثر تتويجه تباعا ببطولتي كأس الكونفدرالية وكأس العرب.
وعاش الفريق البيضاوي فضيحة مكتملة الأركان في شهر ديسمبر/كانون الثاني الماضي، حين فشلت إدارة النادي في حجز فندق يليق بالفريق، قبل مواجهة الجيش الملكي في الدوري المغربي، بسبب غياب السيولة المالية.
من جهة أخرى، لم تحرز إدارة الفريق تقدما كبيرا في ملف تجديد عقود بعض نجوم الفريق، الذين سيكونون في وضعية لاعبين أحرار، اعتبارا من الميركاتو الصيفي المقبل، لنفس السبب.