راخوي يلجأ لـ"الخيار النووي" لحل أزمة كتالونيا
رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي يواجه صعوبة في الحصول على دعم من مختلف ألوان الطيف السياسي في معركته لمنع انفصال كتالونيا.
يواجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي صعوبة في الحصول على دعم من مختلف ألوان الطيف السياسي في معركته لمنع انفصال كتالونيا، حيث من الممكن أن يعقد غياب التوافق أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ عشرات السنين.
ويقول نواب من الحزب الحاكم إن راخوي يدرس اتخاذ خطوة لم يسبق لها مثيل وهي اللجوء للدستور لحل برلمان كتالونيا وإجراء انتخابات محلية، وذلك بعد أن أجرى الإقليم استفتاء على الاستقلال، على الرغم من المحاولات العنيفة لمنعه.
وفي مدريد، توصف إقالة حكومة كتالونيا بأنها "الخيار النووي" كونه من المرجح أن يؤجج الاضطرابات في برشلونة وبقية أنحاء المنطقة الصناعية الثرية التي تمثل خمس اقتصاد إسبانيا.
ولا يتمتع حزب راخوي وهو الحزب الشعبي بأغلبية، وقال نائب بارز من الحزب إنه خاض محادثات مع الحزب الاشتراكي وهو حزب المعارضة الرئيسي سعيا للحصول على دعمه الصريح لتلك الخطوة قبل أن يلعب بهذه الورقة الرابحة.
وتقول مصادر سياسية ومحللون إنه في غياب هذا الدعم سيكون موقف راخوي ضعيفا، وقد يدعو إلى انتخابات عامة مبكرة ليحصل على التفويض اللازم للتعامل مع الانفصاليين في كتالونيا.
وعلق القضاء الإسباني، الخميس، جلسة برلمان كتالونيا المرتقبة، الإثنين المقبل، بشأن نتائج الاستفتاء حول تقرير المصير المحظور، فيما كانت سلطات الإقليم تفكر في أن تعلن خلالها الاستقلال. وقالت ناطقة إن المحكمة الدستورية "علقت الجلسة العامة للبرلمان الكتالوني الإثنين".
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg جزيرة ام اند امز