من أليجري إلى رانجنيك.. لعنة ريال مدريد تضرب مدربي كريستيانو رونالدو
يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد أحد أسوأ مواسمه الكروية، حيث إنه غاب عن التسجيل في آخر 6 مباريات خاضها مع فريقه بكل البطولات.
هذا الأمر يعد استثنائيا ولم يحدث منذ 13 عاما، حينما كان يرتدي رونالدو قميص فريقه الأسبق ريال مدريد
علاقة محطمة
هذه الوضعية الصعبة جعلت رونالدو ينقلب سريعا على مدربه الألماني رالف رانجنيك، حيث أن العلاقة بينهما أصبحت محطمة تماما، خاصة بعد تصريحات الأخير بأن الدون ينبغي أن يسجل المزيد من الأهداف.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن العلاقة بين رانجنيك وعدد من النجوم الكبار بالفريق باتت منهارة، وعلى رأسهم رونالدو، والذي يرى بأن أساليب لعب المدرب الألماني سبب تخبط النتائج، وعدم تحقيق الانتصار في آخر 3 مباريات بكل البطولات.
فضلا عن ذلك، فإن رونالدو أظهر غضبه بشكل علني من قرارات رانجنيك عقب استبداله في مواجهة برينتفورد بالبريميرليج.
مع ذلك، وعلى الرغم من العلاقة المضطربة مع المدير الفني الألماني، يُقال إن رونالدو سعيد بالعيش مع عائلته في مدينة "مانشستر" وليس لديه أي خطط للانتقال في الصيف المقبل، على اعتبار أن رانجنيك يتولى المهمة بصفة مؤقتة حتى نهاية الموسم الحالي فقط.
ومن ثم، فإن رانجنيك سيغادر منصبه في مايو/ أيار المقبل، وحينها سيتولى مدير فني جديد المسؤولية، وهو الأمر الذي سيسعد رونالدو بكل تأكيد.
لعنة ريال مدريد
المثير أن رونالدو، ومنذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2018، وهو دائم الخلافات مع المدربين سواء في يوفنتوس أو مانشستر يونايتد.
البداية مع ماسيميليانو أليجري في يوفنتوس، ويقال إن الدون هو السبب في رحيل المدرب الإيطالي بصيف 2019.
ولم تتوقف الأمور عند ذلك، فإن رونالدو دخل في خلافات قوية مع ماوريسيو ساري بموسم 2019-2020، ثم أندريا بيرلو بالموسم الماضي.
ومع عودة أليجري إلى يوفنتوس في الصيف الماضي، قرر رونالدو مغادرة الفريق والعودة إلى مانشستر يونايتد، لكنه لم يكن سعيدا مع النرويجي أولي جونار سولشاير بسبب سوء النتائج، وهو ما استمر مع خليفته رانجنيك.