هل يمكن الاستمتاع بطقوس رمضان في ظل كورونا؟ الحل بـ5 خطوات
حالت جائحة كورونا دون ممارسة غالبية المسلمين طقوسهم المعهودة في رمضان خوفا من التقاط العدوى، ما حرمهم لذة الاستمتاع بالشهر الكريم.
ومع حلول الشهر الفضيل، أطلقت الجهات المختصة بعشرات الدول تحذيرات شديدة اللهجة من التجمعات والزيارات العائلية؛ للحيلولة دون تفشي عدوى "كوفيد- 19" في رمضان.
مع ذلك، فإن الظروف الاستثنائية التي تواكب شهر رمضان للعام الثاني لا تحرم المسلمين من جميع طقوسهم، إذ إن بعضها يمكن ممارسته رغم تفشي الفيروس لكن مع مراعاة بعض الإجراءات الاحترازية والتنظيمية.
وقبل استعراض الطرق المقترحة للاستمتاع بالشهر الفضيل في ظل وباء كورونا، يجب التنويه بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق كل فرد في منع تفشي الفيروس، ودوره لتذكير الآخرين بأهمية المسؤولية الفردية لحماية النفس والأهل والأحبة.
"العين الإخبارية" تسلط الضوء على بعض الحلول للاستمتاع بأجواء رمضان دون تعريض أي شخص لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
التراويح والتهجد في المنزل
لأن رمضان شهر عبادة ومودة، ومن الرحمة المحافظة على صحة وسلامة عائلتك وأصدقائك ومجتمعك كمقصد من مقاصد الشريعة، فإن الحرص على صلاة التراويح والتهجد بمفردك أو مع أفراد الأسرة داخل المنزل يعد الخيار الأفضل للحيلولة دون التقاط أو نقل العدوى الفيروسية.
الاستمتاع بالأجواء الأسرية
يمكن الاستمتاع بالأجواء الرمضانية المبهجة داخل المنزل، واستثمار وقت الفراغ في التقرب من باقي أفراد الأسرة، وخلق مزيد من الألفة والمودة والاهتمامات المشتركة بين العائلة.
اقتصار الموائد على تجمعات صغيرة
عدم التهاون واتباع الإرشادات الصحية للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشار المرض ضرورة، لذا إذا كان لا بد من تنظيم موائد عائلية فيفضل أن تقتصر على عدد صغير من الأفراد، مع العلم بأن تجنبها هو الخيار الأمثل.
تجمعات في أماكن مفتوحة
إذا كان من الضروري الالتقاء بآخرين خارج أفراد الأسرة الواحدة، فيفضل أن يكون التجمع في مكان مفتوح مع مراعاة التباعد الجسدي وارتداء الكمامة ونظافة اليدين واستخدام أطباق وأكواب بلاستيكية.
اللقاءات الافتراضية
من الجيد الاستعاضة عن الزيارات العائلية وجلسات الأصدقاء في هذا الشهر الفضيل باللقاءات الافتراضية، والاستفادة من التطور التكنولوجي للاستمتاع بالأجواء الرمضانية دون التضرر من الجائحة.
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg
جزيرة ام اند امز