مشاريع رمضانية لـ"محمد بن راشد الخيرية" بـ70.7 مليون درهم
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وزعت المير الرمضاني هذا العام وللمرة الـ12 عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة.
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عن عدد من المشاريع الرمضانية الخيرية داخل الإمارات وفي عدد من الدول الشقيقة بتكلفة تبلغ 70.7 مليون درهم.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
صرح بذلك المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي أوضح أن سياسة المؤسسة في هذا الشأن تنبع من استراتيجية الإمارات في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لكل شرائح المجتمع.
وتقدم بشكره وامتنانه لحرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم لدعمها المادي للعديد من المشاريع الخيرية التي تقوم بها المؤسسة خاصة خلال شهر رمضان الكريم.
وذكر بوملحة أن المؤسسة قامت بتوزيع المير الرمضاني هذا العام وللمرة الـ12 على التوالي عن طريق البطاقات الذكية الممغنطة، وهو من مشاريع وبرامج العمل الإنساني الحديثة والمبتكرة التي تقدم للمحتاجين، حيث كانت المؤسسة رائدة في هذا المضمار وبرعت فيه إلى حد كبير وما زالت تواصل هذا العطاء المبتكر.
وأشار بوملحة إلى أن من مشاريع المؤسسة الرمضانية هذا العام توزيع الزكوات في وقت مبكر لتمكين المستحقين من الاستفادة المثلى من هذه المساعدات خلال الشهر الفضيل في إمارة دبي والمناطق الشمالية من الإمارات، التزاماً من المؤسسة بمساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين من مواطني الإمارات والمقيمين من مختلف الجنسيات وقضاء حاجاتهم وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم في هذا الشهر المبارك.
وبلغت جملة المبالغ المجمعة من أموال الزكاة 40 مليون درهم وستستفيد 8 آلاف أسرة من هذه الزكوات.
كما توجه بالشكر والتقدير لكل من قام بالتعاون مع المؤسسة وأودع زكاة أمواله لديها، موضحاً أن التعاون سيستمر مع المحسنين والخيرين ورجال الأعمال من أجل خدمة الفقراء والمساكين.
وقال بوملحة إن من مشاريع المؤسسة داخل دولة الإمارات كذلك مشروع توزيع المنتجات الاستهلاكية من مادة السكر التي يحتاج إليها الناس خلال الشهر الكريم، وتقدم بوملحة بشكره وتقديره لمصنع الخليج للسكر ولصاحبه جمال ماجد الغرير الذي تبرع وللسنة الحادية عشرة على التوالي بكميات من السكر بلغت هذا العام 150 طنا بكمية نحو 15 ألف عبوة زنة كل عبوة 10 كيلو.
وتم توزيع كميات منها على الجمعيات الخيرية العاملة في الإمارات الأخرى حرصاً من المؤسسة على وصول هذه السلعة المهمة إلى بيوت المستفيدين، وبلغت قيمة هذه الكميات الموزعة نحو 450 ألف درهم.
وأوضح بوملحة أن المؤسسة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني العزيزة على قلوبنا، أطلقت عدة مبادرات إنسانية داخل الإمارات وفي عدة بلدان صديقة كان الهدف منها السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الأعمال الإنسانية.
وشملت المبادرات داخل الإمارات تنفيذ مبادرة قافلة الشواب لتكريم الرعيل الأول من المؤسسين من الآباء والأجداد الذين عاشوا وترعرعوا على أرض هذا الوطن وأسهموا بصبرهم وكفاحهم في وضع اللبنات الأولى في بناء الدولة العصرية واجتهدوا في وضع اللبنات الأولى لهذا الوطن.
ونظمت المؤسسة مبادرة قافلة الشواب الرمضانية من خلال إقامة حفل إفطار جماعي للمسنين والأيتام، وتم توزيع كسوة العيد على الأيتام وتنقلت القافلة في 15 محطة.
أما على صعيد المشاريع خارج الإمارات، أوضح بوملحة أن تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول يأتي تجسيداً لأواصر الأخوة في مثل هذه المناسبات الكريمة التي نادى بها ديننا الحنيف.
وقامت المؤسسة بتنفيذ مشروع مفاطر رمضان في 50 دولة حول العالم بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة وإيصالها للأسر ذات الدخل المحدود في الشهر الفضيل.
يأتي ذلك في إطار التعاون القائم بين المؤسسة ونظرائها في الدول الشقيقة والصديقة بمبلغ تجاوز 1.2 مليون درهم وبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المفاطر على نطاق كل الدول 86 ألف أسرة.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA==
جزيرة ام اند امز