3 مسلسلات مصرية تناقش قضايا المجتمع الشائكة.. أبرزها "فاتن"
رفعت الدراما الرمضانية في 2022 شعار معالجة القضايا الاجتماعية الحساسة من ميراث وطلاق وحضانة أبناء وغيرها هذا العام.
ورغم مرور أيام معدودة من الشهر الفضيل، لكن مسلسلات بعينها نجحت في أن تحصد تفاعلاً كبيراً من الجمهور دوناً عن غيرها، والسر يرجع إلى حبكتها ومناقشتها قضايا شائكة.
ومنذ القدم، كان الفن مرآة الواقع، إذ يلقي الضوء على مشاكل مجتمعية على أمل التغيير، مثلما فعل فيلم "أريد حلاً" للنجمة فاتن حمامة، الذي تسبب في تغيير قانون الأحوال الشخصية، وكان أول فيلم عن الخلع في مصر.
مسلسل راجعين يا هوى
ألقى مسلسل "راجعين يا هوى" للنجم خالد النبوي الضوء على قضية الصراع على الميراث، وهي من القضايا الأزلية في المجتمع المصري.
ورغم أن المسلسل ما زال في بداياته لكنه يتناول محاولة بليغ (خالد النبوي) الحصول على ميراثه وحقه الشرعي من أشقائه بعد وفاتهم دون جدوى.
مسلسل فاتن أمل حربي
يتناول مسلسل "فاتن أمل حربي" مشاكل المطلقات في مصر، إذ يناقش عدة أزمات شائكة تتعرض لها المرأة التي ترغب في الانفصال عن زوجها.
ويناقش المسلسل قضية حضانة الأبناء والولاية التعليمية، حيث يمنح القانون المصري للأب وحده حق التحكم في مصير أولاده تعليمياً وإلحاقهم أو نقلهم من المدرسة، وكذلك يتطرق المسلسل إلى مشكلة عدم قدرة المرأة على المكوث في فندق بمفردها رغم عدم وجود نص قانوني رسمي بذلك.
وتعاطف الجمهور مع قضية شخصية "فاتن" في المسلسل، وأثار إعجابهم لفت العمل النظر إلى قضايا تمس مشاكلهم الحقيقية، على أمل أن يحدث تغيير حقيقي في الواقع والقوانين المصرية.
مسلسل Suits بالعربي
ناقش مسلسل Suits بالعربي قضية التحرش التي تسعى السلطات والمؤسسات الحقوقية والمدنية جاهدة لإنهائها.
وفي أولى حلقات المسلسل، لعبت الممثلة هدى المفتي دور أرملة تعرضت للتحرش على يد رب عملها، ومن ثم تسريحها من العمل عند الشكوى.
وتلجأ الضحية للمحامي زين ثابت (آسر ياسين) ومعاونه آدم (أحمد داود)، اللذين يتمكنان من مساعدتها على إثبات حقها والثأر لشرفها والحصول على تعويض أيضاً.