3 صدمات قاسية عاشها رامي بن سبعيني في بداياته
يواصل النجم الجزائري رامي بن سبعيني تقديم أوراق اعتماده في المستوى العالي في أوروبا.
وحقق المدافع الجزائري أرقاما رائعة مع فريقه بروسيا دورتموند خلال الموسم الحالي بتسجيله ل3 أهداف وصناعته ل5 آخر من 27 مباراة خاضها ضمن مختلف المسابقة.
وتعتبر مسيرة رامي بن سبعيني مثالية إلى حد ما، ولو أن الأخير عاش 3 صدمات قاسية في فترة طفولته.
الابتعاد عن عائلته
مدافع "محاربي الصحراء" بدأ لعب كرة القدم من بوابة فريق مدينته شباب قسنطينة، قبل أن ينضم لأكاديمية أتلتيك بارادو بعد نجاحه في جميع الاختبارات.
واضطر الأخير للابتعاد عن عائلته في سن ال12 عاما، ولو أن والدته اعترضت عن فكرة انتقاله للعيش بعيدا عنها.
ووجد الطفل بنسبعيني صعوبات عديدة للتأقلم مع أجواء الأكاديمية، خاصة وأنه مازال في مقتبل عمره وحرم من العيش مع عائلته.
الصدام مع أوليفييه غيو
نجم "الخضر" افتقر للجدية في عامه الثاني في الأكاديمية، وهو ما جعل أوليفييه غيو المشرف على الأكاديمية في تلك الفترة يوجه إليه انتقادات لاذعة.
وقال بنسبعيني في تصريحات بها في هذا الصدد لصحيفة "ouest-france": "غيو لم يتردد في انتقادي بطريقة لاذعة مؤكدا لي أن الأكاديمية ليس قسنطينة، وطالبني باحترام التعليمات إذا ما رغبت في إنجاح مسيرتي الكروية".
وتابع قائلا: "منذ ذلك الصدام، تغيرت عقليتي وأصبحت أتعامل بطريقة احترافية مع تعليمات المدربين في الأكاديمية".
عقدة الاحتراف في أوروبا
تمسك بن سبعيني بتحقيق حلم الاحتراف في أوروبا في سن مبكرة، وهو ما جعله يخوض سلسلة من الاختبارات مع عدد من الفرق الأوروبية.
وتلقى اللاعب الجزائري دعوة للتدرب من قبل الفريق الثاني لأرسنال، قبل أن تسقط صفقة انضمامه للفريق بسبب عدم امتلاكه لجواز سفر أوروبي.
وفشل الأخير مجددا في الاحتراف في أوروبا من بوابة فريقي بورتو ونيس، قبل أن يفك هذه العقدة عام 2014 بانضمامه لنادي ليرس.
