زيدان بين خيارين للخروج من ورطة راموس
سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، يضع مدربه زيدان في أزمة دفاعية قبل مواجهة ديبورتيفو لاكورونيا في الدوري الإسباني.. اقرأ التفاصيل.
وضع سيرخيو راموس، مدافع ريال مدريد وقائده، مدربه الفرنسي زين الدين زيدان في أزمة دفاعية قبل مواجهة ديبورتيفو لاكورونيا الأربعاء في الجولة الـ34 من الدوري الإسباني، وذلك بعد طرده أمام برشلونة في المنعطف الأخير من الكلاسيكو الأخير الذي خسره الملكي على ملعبه سانتياجو بيرنابيو بثلاثة أهداف لهدفين.
وسيتوجب على المدرب الفرنسي، في ظل ندرة الخيارات في مركز قلب الدفاع نتيجة لإصابة كل من البرتغالي بيبي والفرنسي رافائيل فاران وإيقاف راموس وتوافر قلب دفاع واحد هو ناتشو، اللجوء لحل من اثنين، إما المخاطرة بفاران أو اللجوء لحل غير تقليدي باختيار بديل من مركز آخر أو فريق الرديف.
وسيمثل الدفع بفاران في اللقاء مخاطرة كبيرة، لأنه تعافى للتو من ثاني إصابة على التوالي في الساق اليسرى، لكن المدرب الفرنسي يدرس بعناية تطور حالته، حيث خاض اللعب (الاثنين) ثالث مران جماعي له مع الفريق عقب التعافي من إصابته عضلية، وسيتخذ زيدان قراره الثلاثاء عقب مشاهدة الطريقة التي سيتدرب بها فاران قبل المباراة.
أما الحل غير التقليدي فسيكون إما باللعب بكاسيميرو كقلب دفاع، أو اللعب بأحد مدافعي الفريق الرديف كاستيا.
وكانت الخطة المبدئية تتعلق بعدم المخاطرة باللاعب الفرنسي مع استبعاد فكرة الدفع به أمام لاكورونيا على ملعب ريازور، لكن في ظل الظروف الحالية فإن زيدان حائر بين خيارين: الدفع به أو التحلي بالحيطة لكي لا يسقط اللاعب مجددا بين براثن الإصابة.
وإذا ما قرر زيدان عدم المخاطرة بفاران، لكي لا تتكرر نفس المأساة التي حدثت في الكلاسيكو مع الويلزي جاريث بيل الذي دفع به المدرب الفرنسي أساسيا في الكلاسيكو رغم عودته من إصابة ليخسره بعدها بـ25 دقيقة، فإنه سيصبح أمام خيارين: اللعب بكاسيميرو كقلب دفاع بجانب ناتشو أو اللجوء لأحد لاعبي الفريق الثاني.
ولن يلعب كاستيا، رديف ريال مدريد، إلا الأحد المقبل حيث سيواجه نافالكارنيرو الساعة الخامسة مساء بتوقيت إسبانيا، كما أن مباراته ليست لها أهمية عقب خروجه بعيدا عن دائرة الصعود عقب 3 هزائم وتعادل في آخر 4 مباريات له.
ويظهر اسم اليكس سالتو ضمن لاعبي كاستيا الذين يتدربون مع الفريق الأول، لهذا قد يقدم زيدان على ضمه لمواجهة ديبورتيفو، لكن من ضمن الخيارات الأخرى ألفارو تيخيرا، الذي على الرغم من كونه يلعب كظهير فإنه مثل ناتشو فيرناندز قادر على اللعب كقلب دفاع.
جدير بالذكر أن فريق كاستيا لعب في آخر مباراتين له بكل من أبنر فيليبي وخابي سانشيز كقلبي دفاع أمام فريق سان سيباستيان دي لوس رييس.
وتقول المؤشرات إن زيدان، على الرغم من أهمية المباراة المقبلة عقب السقوط في الكلاسيكو بهدف ميسي القاتل (ق92)، فإنه قد يلجأ لإراحة عدد من لاعبيه الأساسيين مثل توني كروس أو لوكا مودريتش على أن يدفع بإيسكو ألاركون أساسيا في منطقة الوسط.
ولن يقتصر الأمر على هذا فحسب، بل ربما يدفع زيزو بألفارو موراتا بدلا من كريم بنزيمة، على أن يعوض لوكاس فاسكيز غياب جاريث بيل.