بالفيديو.. راموس يسترجع سيناريو "العاشرة" مع مودريتش
سيرخيو راموس مدافع وقائد ريال مدريد يسترجع ذكريات التتويج بدوري أبطال أوروبا 2014 مع زميله الكرواتي لوكاس مودريتش.. ولكن كيف
يحتفل نادي ريال مدريد الإسباني يوم الأحد 24 مايو/آيار بمرور 6 سنوات بالتمام والكمال على ذكرى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2014، بسيناريو قاتل أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد.
الفريق الملكي تمكن وقتها من فك شفرة البطولة الأغلى على صعيد أندية أوروبا بعد غياب دام 12 عاما، وحصد اللقب بعد أن كان على وشك خسارته بفضل هدف التعادل القاتل لراموس.
وكان الريال متأخرا 0-1 حتى الدقيقة 93 من عمر المباراة، قبل أن يرسل الكرواتي لوكا مودريتش عرضية متقنة لراموس الذي أودعها برأسه في الشباك، ليلجأ الفريقان إلى شوطين الإضافيين، بدأت معهما صحوة "الملكي" الذي سجل 3 أهداف متتالية منحته اللقب العاشر في تاريخه.
احتفال طريف
حرص الثنائي مودريتش وراموس على استعادة ذكرياتهما مع الهدف، الذي يعد علامة فارقة في تاريخ النادي الملكي، وأعاد الفريق إلى المسار الصحيح على الصعيدين القاري والدولي.
وخلال حصة تدريبية يوم السبت، عمد مودريتش إلى تنفيذ ركلة ركنية إلى راموس سجلها الأخير في المرمى، في واقعة طريفة حرص من خلالها اللاعبان على استعادة ذكريات التتويج القاتل والمثير باللقب.
لحظة تاريخية
راموس أجرى تصريحات مع الموقع الرسمي لريال مدريد، للحديث عن ذكرياته مع تلك المباراة، بعد أن كان أحد أبطال التتويج بالعاشرة التي طال انتظارها من جانب أنصار "الميرينجي".
وقال قائد الريال: "دائما ما أصف تلك اللحظة بالتاريخية، كانت ثواني ساحرة ومثيرة للغاية، نحن بالفعل محظوظون بالانتماء لهذا الكيان العظيم (ريال مدريد)".
وأتم: "القتال حتى النهاية هو دائما الحمض النووي لكل المنتسبين لريال مدريد، طالما يتبقى وقت في المباراة حتى لو ثانية واحدة، ستصل إلى مرادك".
في المقابل، قال مودريتش: "كنت هادئا للغاية، ومقتنعا بأننا سنحرز هدف التعادل، لحسن الحظ كان راموس في وضع وتمركز جيد لغاية، وفي النهاية كانت لحظة لا تصدق.
بداية الهيمنة
يمكن القول إن تلك المباراة أعادت هيبة ريال مدريد على المدى البعيد، وبريق الفريق الذي كان مفقودا لسنوات طويلة في المحافل الأوروبية.
وفتحت رأسية راموس الباب أمام ناديه لحصد لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018، بجانب كأس السوبر القاري في 3 مناسبات ومونديال الأندية (4).