راموس بين التألق والتهور في الديربي الأوروبي
قائد ريال مدريد سيرخيو راموس امام فرصة جديدة للتألق وانقاذ فريقه أو التهور وتلقي بطاقة حمراء جديدة في الوقت الصعب.. تعرف على التفاصيل
تنتظر سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، موقعة مثيرة له ولفريقه، أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد، في ديربي العاصمة الإسبانية الذي يجمع الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي يعتبر من أكثر مواجهات الريال حرجا في ما تبقى من الموسم، الذي يقاتل الملكي فيه سوى كل منهما أشرس من الأخرى.
راموس يفسد مئويته في دوري الأبطال
وقد عود المدافع العملاق جماهير الملكي في مثل هذه المباريات الكبيرة على أمرين لا ثالث لهما، فإما أن يتألق دفاعًا وهجومًا ويكون المنقذ والهداف كما فعل في الكثير من المباريات خلال الفترة الأخيرة، مثل مباراة برشلونة بالدور الأول للدوري، ونابولي في ربع نهائي الأبطال، وكذلك من قبلها في مناسبات كثيرة أهمها مواجهة أتلتيكو ذاته في النهائي الأوروبي 2014 في لشبونة، وتسجيله هدفا لا ينسى كان السبب الأكبر في تتويج فريقه باللقب.. وإما أن يتهور ويتسبب في تصعيب الأمور على فريقه.
ودائما ما يضع "راموس المتهور" فريقه في مواقف لا يحسد عليها، إما بتلقيه البطاقة الحمراء المحببة له، والتي أشهرت له في نحو 22 مناسبة بقميص الريال (آخرها امام برشلونة بالدوري)، ليلعب الملكي ناقصًا من بعده ويتلقى الخسائر أو يتعادل ويصبح في مواقف صعبة، أو تتسبب "هفوة" من القائد في تسجيلههدف في مرماه يعقد مأمورية "الملكي"، مثلما حدث في إياب ربع نهائي دوري الأبطال هذا الموسم عندما سجل في مرمى زميله كيلور نافاس أمام بايرن ميونيخ في البيرنابيو، وهو الهدف الذي كان من الممكن أن يقصي الفريق من البطولة لولا ظروف المباراة وتطوراتها التي خدمت الريال بعد ذلك وصبت في صالحه.
وتترقب جماهير الريال الطلة التي سيبدو عليها راموس أمام أتلتيكو، فهل ينقذ الريال ويقوده للانتصار من جديد ويحرز هدفا في مرماه يضع به قدمًا لفريقه في المباراة النهائية، أم يمارس هوايته الأخرى ويخرج عن النص، ليدق مسمارا في سفينة الريال قد يتسبب في غرقها في النهاية والخروج من البطولة القارية؟!
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز