«طلب فلوس الهدايا والخروجات».. رسالة غامضة من رنا سماحة

أثارت الفنانة رنا سماحة حالة واسعة من التساؤلات عبر مواقع التواصل، بعدما كتبت منشورًا غامضًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
جاء ذلك عقب صدور حكم قضائي يقضي بعودتها إلى منزل الزوجية، وذلك بعد دعوى الخلع التي رفعتها ضد زوجها السابق الفنان سامر أبوطالب.
في رسالتها المبهمة، تحدثت رنا عن تعرضها لتصرفات صادمة من زوجها السابق، مشيرة إلى أنه بعد أن تنازل عن حقوقه سابقًا، عاد ليطالبها قضائيًا بمبالغ مالية قال إنها مقابل مصروفات شخصية سابقة، شملت نفقات خروجاتهما المشتركة، والمأكولات، والهدايا المقدمة لها خلال فترة زواجهما.
كما لمحت إلى الفجوة العميقة بين أقواله التي يظهرها للعامة وبين ممارساته الفعلية، خاصة فيما يخص الخطاب الديني الذي يحرص على ترويجه إلكترونيًا.
لم تمر ساعات على نشر تلك الكلمات حتى سارعت رنا إلى حذفها، موضحة في منشور آخر أن قرارها جاء احترامًا لمشاعر ابنها الذي تعتبره أولى أولوياتها.
وكتبت قائلة: "حذفت البوست احترامًا لابني اللي هو أعز حاجة عندي.. شكرًا لكل اللي وقفوا معايا.. بس لو جربتوا مكاني دقيقة واحدة بس، مش هتستحملوا. الضغط أوقات بيخليك تطلع مش شبه نفسك."
ورغم أن رنا لم تذكر أي أسماء مباشرة، إلا أن جمهورها لم يجد صعوبة في الربط بين كلماتها وبين نزاعها القضائي مع سامر أبو طالب، خاصة أن علاقتهما مرت بأزمات وصلت حد اللجوء للمحاكم، قبل أن يصدر لصالحها حكم قضائي بالعودة إلى منزل الزوجية.
في أحاديث سابقة للإعلام، كانت رنا قد فتحت قلبها للحديث عن كواليس الانفصال، مبينة أن زواجهما افتقد منذ البداية للأسس المتينة، إذ قالت: "انفصلنا وقت حملي، وحاولنا نرجع نحط قواعد لحياتنا، لكن كل واحد كان متمسك بطريقته الخاصة. مفيش حد كان مستعد يتغير أو يتأثر بالتاني".
وأضافت رنا، واصفة طبيعة العلاقة: "ماكناش مختلفين بس على تفاصيل، كنا مفتقدين الإحساس بالأمان والدعم. الخصوصية اللي المفروض تكون بين زوجين كانت غائبة. كنت بشيل نفسي لوحدي، وحسيت إني رغم الزواج، كنت بلا سند حقيقي. ارتبطنا بسرعة، من غير قصة حب قوية تبني عليها العلاقة، ومع الوقت، العشرة لوحدها مش كفاية".